أعرب رئيس الاستخبارات الداخلية الألمانية، توماس هالدينوانج، يوم الأربعاء، عن قلقه بشكل متزايد من فرع تنظيم داعش في أفغانستان. وقال هالدينوانج رئيس مكتب حماية الدستور، لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ): "إن تعزيز وضع هذه الجماعة في أفغانستان يؤدي إلى تصعيد التهديدات في ألمانيا". ورغم أن فرع التنظيم يعتبر مهزوما بشكل كبير في كل من سوريا والعراق، إلا أن التنظيم ككل أبعد ما يكون عن التفكيك، وإن الجماعات التابعة له تعمل في جميع أنحاء العالم. وقال هالدينوانج إنه من بين فروع التنظيم المختلفة، تبرز جماعة ولاية خراسان بشكل خاص. وأضاف أن هذه الجماعة تخوض صراعا مسلحا مع حركة طالبان في أفغانستان، لكنها تضع أيضا "عينها على أوروبا"، مشيرا إلى أنه من أجل تأكيد زعامتها داخل الشبكة الإرهابية الأوسع، تسعى جماعة ولاية خراسان إلى شن هجمات ضد من تطلق عليهم "الكفار" في الغرب. وقال هالدينوانج إن السلطات الأمنية في ألمانيا يقظة ولديها "كل السيناريوهات المحتملة" في ضوء التهديد الكبير الذي لا يزال يشكله "الإرهاب الإسلاموي".