قال الدكتور محمد صلاح منسق عام مؤسسة حياة كريمة بمحافظة أسوان، إن الفترة الماضية شهدت جهودا كبيرة من مبادرة كتف في كتف (التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي بشكل رسمي اليوم الجمعة). وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" الذي تُقدمه الإعلامية لبنى عسل، عبر شاشة "الحياة"، أنه تم إجراء حصر للمستحقين على مستوى المحافظة، وتخزين كراتين مواد غذائية، مع بدء الفعاليات المتعلقة بالمبادرة. وذكر أن عدد المتطوعين في محافظة أسوان ضمن مبادرة كتف في كتف تخطى 1500 متطوع، موضحا أن هناك طلبات أخرى للتطوع سينضم أصحابها للمبادرة في الفترة المقبلة. وأوضح أن "كتف في كتف" ليست المبادرة الأولى من نوعها التي يتم تنفيذها من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لكنها تتويج لمبادرات أخرى مثل ستر وعافية وقطار الخير ونسمعك ندعمك. وأكد أن ما يميز مبادرة كتف في كتف هو تضافر الجهود على نطاق واسع من مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في المبادرة، وكم الدعم الموجود من خلال المتطوعين على نطاق واسع. وأعطى الرئيس السيسي، إشارة البدء لانطلاق مبادرة كتف في كتف، خلال احتفالية إطلاق المبادرة، بستاد القاهرة، قائلا: "يالا بسم الله الرحمن الرحيم.. يالا بسم الله الرحمن الرحيم". ومبادرة "كتف في كتف" الحدث الخيري الأكبر الذي ينظمه التحالف الوطني، وذلك احتفالا بجهود آلاف المتطوعين الذين شاركوا خلال الأيام الأخيرة في تعبئة وتوزيع 6 ملايين كرتونة مواد غذائية لتوزيعها على 20 مليون مواطن بجميع محافظات الجمهورية قبل حلول شهر رمضان المبارك بمشاركة 300 ألف متطوع من التحالف الوطني في كل المحافظات، وبحضور جماهيري موسع من المتطوعين والشخصيات العامة. يأتي ذلك ضمن فعاليات احتفالية جماهيرية هي الأكبر من نوعها وينظمها التحالف الوطني تحت شعار "الخير هيفضل يلف طول ما احنا كتف في كتف"، بمشاركة كل مؤسساته والتي تضم 34 كيانا تنمويا تمثل كبرى مؤسسات وجمعيات العمل الأهلي في مصر بجانب الاتحاد العام للجمعيات الأهلية. يذكر أن مبادرة "كتف في كتف" تعد أكبر مبادرة للحماية الاجتماعية في تاريخ مصر، والتي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بحيث تستهدف توزيع 6 ملايين كرتونة مواد غذائية قبل حلول شهر رمضان المبارك، وإيمانًا من أعضاء التحالف بأهمية المبادرة تم زيادة أعداد الكراتين لصالح الفئات الأكثر استحقاقًا، يأتي ذلك تعزيزًا لمبدأ التكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن، ودعم ثقافة العمل التطوعي التي تساعد في توسيع شبكة الحماية الاجتماعية من خلال الجهود التي تبذلها الدولة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني الشريك الرئيسي في مسيرة التنمية للدولة المصرية.