قرر قاضي التجديدات بمحكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الأربعاء، تجديد حبس 6 أشخاص وهم كل من: "ط.ط.ال"، و"س.ي.م"، و"ج.س.ع"، و"ي.ن.ع"، و"ا.س.ع"، و"س.ع.ع"، 45 يومًا احتياطيا "إضافيًا" على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهم بقتل طفل، وإلقاء جثته في الطريق العام. وجاء قرار التجديد في القضية المقيدة برقم 15089 لسنة 2022 إداري قسم شرطة الدخيلة، برئاسة المستشار محمود عبد العاطي مبارك، وبعضوية المستشارين: محمد سامح سعد الدين، وعبد العاطي مسعود شعلة، وسكرتير لدائرة القضائية، محمد عثمان. وتعود وقائع القضية إلى عثور الأهالي على جثة طفل ملفوف في قطعة قماش، وملقاة في إحدى المناطق المهجورة على طريق المحور، بجوار كوبري الدخيلة، الكائن في نطاق دائرة قسم شرطة الدخيلة. وبتشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموض الحادث، ونفاذًا لقرار النيابة العامة بسرعة ضبط الجناة، تم تحديد المتهمين "الأول، عاطل، وله معلومات جنائية مسجلة، والثانية، ربة منزل، وسابق اتهامها في قضية آداب، وبضبطهما وتطوير مناقشتهما أقرا باشتراك الثالث، والرابع، عاطلين، والخامسة، والسادسة، ربتا منزل، معهما في الجريمة. وأوضحت التحقيقات، أن المتهم الأول كان على علاقة صداقة مع المتهمة الثانية، والسادسة، وأن الأخيرة تركت أبناءها منذ 3 أشهر بينهم طفلة عمرها 13 عامًا، وطفل عمره سنة ونصف لتربيتهم، واتجهت للعمل في محافظة القاهرة، وأن الأول كان يتعدى على الطفل بالضرب لكثرة بكائه. ولفتت التحقيقات، إلى أن المتهم الأول تعدى على الطفل عدة مرات، وأنه شعر بحالة إعياء شديدة قبل الواقعة ب3 أيام وتوفي، فتواصل هاتفيًا مع المتهمة الخامسة "والدته"، حال تواجد المتهم الثالث، والتي تواصلت بدورها مع والدة الطفل لأخذ أبناءها لتعرضهم للضرب من قبل نجلها. وأضافت التحقيقات، أنه وعقب ذلك اتفق المتهم الأول مع المتهمين الثانية والثالث، على نقل الطفل من منزله وإلقائه في أحد الإمكان المهجورة، حيث ووضعوا الطفل في قطعة من القماش لإخفاء معالم جريمتهم وتم إلقائه على طريق المحور ليلا بالقرب من كوبري الدخيلة وفروا هاربين. وبتتبع تحركات المتهمين من خلال التقنيات الحديثة وتفريغ محتوى تسجيلات كاميرات المراقبة على الطرق المؤدية إلى منطقة الحادث، تم التوصل إلى هويتهم، وبتقنيين الإجراءات تم ألقاء القبض عليهم، وبعرضهم على النيابة تولت التحقيقات.