رحب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بجهود الدولة المصرية في تقديم المساعدات الإنسانية لشعبي سوريا وتركيا. وقال الحزب في بيان عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "بعيداً عن أي موقف تجاه حكومات سوريا وتركيا، وبدون أي تسييس للكارثة الإنسانية التي أصابت الشعوب جراء الزلزال؛ فإن الحزب يثمّن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية نحو مساعدة الشعبين الشقيقين، جرّاء ما أصابهم من أضرار فادحة راح ضحيتها عشرات الآلاف من المواطنين وأصيب عشرات آلاف آخرين، وتأثرت المباني والبنية التحتية بدرجة كبيرة". وناشد الحزب الدولة أن تقوم بتوجيه الشركات المصرية للمساهمة في إعادة إعمار المباني المتهدمة في المناطق المنكوبة؛ لاسيما في سوريا التي تعاني من الحصار والعقوبات المفروضة عليها؛ مما يضع تحديًا هائلًا لعدم توفر الإمكانات والمعدات اللازمة لإعادة البناء. وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري ومد يد العون للشعوب والمناطق المنكوبة دون تمييز ودون تسييس للأزمة.