كعادة ظهور المعدن المصرى الأصيل وقت الشدائد، وصل فريق مصرى طبى وإغاثى إلى جندريس المنكوبة فى سوريا، ليكون أول فريق من الخارج يصل شمال غربى البلاد التى دمر الزلزال المخيف أجزاء كبيرة منها، وذلك فى إطار دعم عمليات إنقاذ العالقين تحت الأنقاض. ونشرت صفحة «الخوذ البيضاء» (الدفاع المدني) فى سوريا، على مواقع التواصل الاجتماعي، «شكرا لمصر وللشعب المصرى». وجاء فى المنشور: «شكرا لمصر وللشعب المصرى على موقفهم السباق فى تلبية نداء السوريين المنكوبين فى شمال غربى سوريا، جراء الزلزال المدمر الذى ضرب المنطقة، وقدوم فريق تقنى لدعم عمليات إنقاذ العالقين تحت الأنقاض وتقديم الرعاية الطبية». وتبذل منظمة «الخوذ البيضاء» جهودًا كبيرة بإمكانيات متواضعة لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض فى تلك المناطق. وفى تركيا، أعلن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، ارتفاع عدد قتلى الزلزال الذى ضرب المنطقة يوم الاثنين، إلى 8574 وإصابة 49,133. كل ساعة تأخير بالمساعدات تقابلها 50 وفاة.. تحذير من سوريا مع تخبط عمليات الانقاذ وسط نقص فى المساعدات ومعدات الإغاثة، حذرت فرق الإنقاذ فى الشمال السورى من خطورة الوضع، مؤكدة أن كل ساعة تأخير فى إيصال المساعدات إلى المنطقة التى هزها الزلزال فجر الإثنين الماضى، تقابلها 50 وفاة. وقال حسين بازار وزير الصحة فى حكومة المعارضة، شمال غرب البلاد، إن القطاع الطبى «يقف عاجزا عن استيعاب حجم الكارثة» فى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. كما أضاف أن «الوضع أكبر من قدرتنا على الاستيعاب، هناك عشرات الأبنية المتهدمة لا تزال فوق رؤوس سكانها، والمنطقة بحاجة لتحرك دولى عاجل لإيصال المساعدات الطبية اللازمة». وتسبب الزلزال المدمر البالغة شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر فى سقوط أكثر من 11 ألف قتيل فى سورياوتركيا وإصابة عشرات الآلاف فى البلدين.