قال الدكتور والعالم المصري فاروق الباز، إنه بالرغم من نجاح العلماء في معرفة تحركات كتل القشرة الأرضية والقدرة على تحديد أماكنها، إلا أنه لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل علميًا، موضحًا أن مصدر الزلزال يكون في عمق كبير جدًاأسفل القشرة الأرضية؛ وهذه القشرة تمثل قطعًا عائمة بجانب بعضها؛ وعند تحرك واحدة منها يحدث قلقًا وتتسبب في وقوع زلزال. واضاف "الباز" خلال لقائه ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع عبر فضائية "دي إم سي" مساء السبت، أن الحديث عن تعرض مصر لحدوث زلزال قريبًا مجرد كلام، مستطردًا: "لا صحة لحدوث زلازل قريبة في المنطقة العربية". وأكد أنه لا يوجد أي سند علمي وراء التوقعات بحدوث أمواج تسونامي في دول البحر المتوسط، مردفًا: "الكلام ملوش أساس علمي دول ناس بتحاول تنشر خرافات". وأوضح أن الحالة الوحيدة التي تحدث فيها أمواج تسونامي أن يقع الزلزال فوق سطح البحر، مشيرًا إلى أن زلزال تركيا وسوريا حدث على الأرض وليس له علاقة بالمحيط ولا البحر المتوسط ولن يؤثر على مياه البحر المتوسط على الإطلاق. وأوضح أن مراكز الاستشعار عن بعد تستطيع معرفة أماكن حدوث الزلازل فقط وليس موعدها، مشددًا على أن مصر بعيدة عن حدوث الزلازل خلال الفترة القادمة.