رفض اتحاد السكك الحديدية والبحرية والنقل (آر.إم.تي) الذي يقف وراء إضرابات السكك الحديدية المتكررة في جميع أنحاء، الجمعة، مجموعة أخرى من عروض الأجور وهدد بتنظيم المزيد من الإضرابات مهما استغرق الأمر. وقال اتحاد (آر.إم.تي)، إن العروض المقدمة من شبكة السكك الحديدية وشركات القطارات كانت "مروعة" وتم رفضها بعد فترة واسعة التشاور مع الفروع المحلية للمجموعة العمالية. ويمثل الاتحاد أكثر من 40 ألف عامل سكك حديدية. وعرضت شركات القطارات الشهر الماضي للحراس وغيرهم من العاملين على متن القطارات زيادة في الأجور بنسبة 5٪ أو زيادة قدرها 1750 جنيها إسترلينيا (2152 دولارا) -أيهما أكبر - للسنة المالية الحالية، يليه زيادة بنسبة 4٪ العام المقبل، كما تضمنت تغييرات في ظروف العمل. وذكرت مجموعة (آر دي جي) التي تمثل شركات القطارات وتتفاوض مع النقابات - في بيان :"سيكون ركابنا والعديد من أعضاء اتحاد (آر.إم.تي) الذين يعملون بجد مستاؤون بشدة من أن قيادة الاتحاد اختارت رفض مقترحاتنا العادلة دون طرح تصويت كامل العضوية في استفتاء ديمقراطي" . وأوضح اتحاد "تي إس إس ايه" وهو مجموعة عمالية أخرى ، الجمعة، أنه سيعرض العرض المقدم من (آر دي جي) على أعضائه. وتلقى اتحاد " تي إس إس إيه" نفس العرض المقدم لاتحاد "آر إم تي" وتم بالفعل تسوية الأمر مع شبكة السكك الحديدية "نتورك ريل" . ويضم اتحاد "تي إس إس ايه" حوالي 18 ألف عضو، ولكنهم ليسوا جميعا طرفا في النزاع، ولا مشمولين بهذا العرض.