علن وزير الداخلية البولندي ماريوش كامينسكي، اليوم الخميس، غلق معبر بوبروفنيكي الحدودي مع بيلاروس لأسباب أمنية حتى إشعار آخر، وذلك عقب الحكم الذي صدر بحق صحفي بولندي. وقال كامينسكي، إن سوف يتم وضع قائمة أخرى للأشخاص الذين سيتم فرض عقوبات عليهم؛ لتورطهم في قمع الأقلية البولندية في بيلاروس. وأصدرت محكمة في جرودنو أمس الأربعاء، حكما بالسجن ثماني سنوات بحق الصحفي أندريه بوتشوبوت. وكان بوتشوبوت يعمل لصالح الإعلام البولندي في تغطية أنباء الأزمة السياسية البيلاروسية التي تفجرت جراء الانتخابات الرئاسية التي أجريت في أغسطس 2020، والتي كان يعتقد على نطاق واسع أنها مزورة. وكان الرئيس البيلاروسي، قد أعلن نفسه حينها الفائز مجددا بعد قضاء نحو 26 عاما في المنصب، رغم أن الحركة الديمقراطية في البلاد رأت أن سفيتلانا تيخانوفسكايا هي الفائز الحقيقي. وأدى هذا إلى اندلاع مظاهرات عارمة على مدى عدة شهور، وتم اعتقال 30 ألف شخص وأصيب المئات وسقط العشرات قتلى. واعتقل بوتشوبوت في مارس 2021، وهو محتجز من حينها. وتصنف المنظمات الحقوقية الصحفي كسجين سياسي. واتهم لوكاشينكو، كثيرا جارته بولندا، بالتسبب في المظاهرات.