لقي 11 شخصا بينهم نساء وأطفال مصرعهم في أعمال عنف إثنية وقعت يوم الأربعاء في بلدة مسيحية بولاية بلاتو وسط نيجيريا، حيث أسفرت مواجهات طائفية هذا الشهر عن مقتل أكثر من 100 شخص، كما ذكرت الإذاعة الرسمية. وأوضحت الإذاعة أن المهاجمين الذين يعتقد أنهم من رعاة المواشي من إثنية الفولاني كانوا يرتدون زيا عسكريا خلال الهجوم الذي شنوه على البلدة المسيحية الواقعة في إقليم ريوم. ونقلت الإذاعات المحلية عن رئيس مجلس الإقليم سيمون وابموك انه تم إخطار الشرطة والجيش بتعرض البلدة للهجوم إلا أن تدخلهما أتى متأخرا جدا. يُذكر أن رعاة مواش من إثنية الفولاني شنوا في 7 مارس هجوما ليليا على 3 بلدات تقطنها أكثرية مسيحية قرب جوس مما أسفر عن مقتل 109 أشخاص على الأقل غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب الشرطة, غير أن مصادر أخرى أكدت أن حصيلة ذلك الهجوم اكبر وتتراوح بين 100 و500 قتيل، إضافة إلى فرار حوالي 8 آلاف شخص من ديارهم.