قال مصطفى الفقي، المفكر السياسي وسكرتير الرئيس الأسبق، إنه قد أصدر أكثر من 40 كتابا، جاءت كلها بمثابة رصد لمسارات أفقية مابين العمل السياسي والإعلامي والبرلماني والأكاديمي. جاء ذلك خلال وقائع ندوة "كتابات دبلوماسية"، على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 54، بمشاركة وزير الخارجية الأسبق نبيل فهمي، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ومحمد توفيق، الكاتب والمفكر وسفير مصر الأسبق لدى واشنطن. أضاف الفقي: تعودت في حياتي أن ألجأ لأحد تلك المسارات هربا من المسار الآخر، فلو ضاقت أمامي السياسة كنت أتجه إلى العمل الأكاديمي، وإذا جرى التضييق في أي من المجالات الأخرى كنت أذهب للذي يليه، فيما يخص الإعلام أو البرلمان وهكذا. وواصل بالقول: لذا أعتبر أن ثقافتي هي ثقافة أفقية عريضة، ولم أسمح لنفسي بأن أكون متخصصا بشدة في أحد الأمور، لذا فأنني أختلف عن باقي الدبلوماسيين الحاضريين حاليا، اعتز بأنني وضعت تجاربي في تلك المؤلفات، حيث بدأت الكتابة عموما في فترات الستينات، ولكن تبقى تجربتي في النهاية مختلفة في كثير من ملامحها.