نفى د. مصطفى الفقى الكاتب والمفكر السياسى، أن يكون طلب لقاء الرئيس الأسبق حسنى مبارك، خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أنه أعطى «مبارك» حقه كرئيس وطنى، لكنه تحدّث أيضاً عن مظاهر الفساد والاستبداد فى عهده خلال تقييمه لفترة حكمه بعد ثورة يناير. وأوضح «الفقى» فى تعقيبه على مقال الزميل أحمد الخطيب الذى نُشر الخميس الماضى ب«الوطن» تحت عنوان «الفقى.. والانتشار الأفقى» أنه هاجم الإخوان بقسوة خلال حكمهم، وتحدث عن أنهم أبعد ما يكونون عن الوطنية المصرية، وأنه أول من حذّر من انتقال ملفات الأمن القومى إلى التنظيم الدولى للإخوان إذا وصل «مرسى» إلى الحكم، كما نفى إجراءه أى اتصالات مع الجماعة أثناء ترشحه لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية أو حتى السفر إلى قطر. وأضاف أن انضمامه إلى حزب الوفد جاء بقناعة فكرية دون البحث عن طموحات أو مناصب، قائلاً: لأول مرة فى حياتى تتاح لى حرية الاختيار، مشيراً إلى أنه يقصد بالانتشار الأفقى أن يشتت الجمهور عمله فى السلك الدبلوماسى والسياسة وليس كتابته فى الصحف الحالية. وقال «الفقى»: أعتز بكتابات الصديق أحمد الخطيب ولا أنسى أبداً دعمه لى ولمواقفى فى كتابات سابقة؛ لذا حرصت على التعقيب مع استمرار اعتزازى به وبكتاباته، سواء اتفقت أو اختلفت معها.