اتهمت وزارة الخارجية الصينية، أكبر مسؤول أمريكي في هونج كونج، بتشويه السمعة التجارية للمدينة، بعد أن حذر من تراجع الثقة في سيادة القانون، في أحدث مؤشر على العلاقات المتوترة بشأن المركز المالي الآسيوي المضطرب. وأفادت وكالة "بلومبرج" للانباء اليوم الخميس بأن جريجوري ماي، الذي تولى منصب القنصل العام للولايات المتحدة في سبتمبر الماضي، حذر من أن الشركات في هونج كونج تواجه مخاطر متزايدة، تشمل مخاطر لموظفيها وشؤونها المالية وامتثالها القانوني، بعد أن فرضت بكين قانون الأمن القومي في عام 2020. كما ألقى ماي باللوم على القواعد في التسبب في نزوج الكفاءات من المدينة أثناء فترة تفشي جائحة فيروس كورونا. وقال أمس الأربعاء في حدث افتراضي برعاية "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية"، وهو مؤسسة بحثية تتخذ من واشنطن مقرا لها: "إن مكانة هونج كونج كمركز مالي عالمي حر، ستتأثر بسبب هذا التدفق للأموال إلى الخارج". وتعتبر تصريحات ماي تصعيدا فيما يخص العلاقات المتوترة بين الولاياتالمتحدة والصين، والتي أدت إلى جعل هونج كونج بؤرة اشتعال بسبب تراجع الحريات وسجن النشطاء المؤيدين للديمقراطية.