قال محمد سعيد محفوظ، إن مصر تمر بمرحلة فارقة في اقتصادها، حيث تسابق الدولة الزمن بمشروعات تسعى إلى تحسين معيشة المواطن، وإصلاح البنية التحتية، وتطوير المرافق والخدمات، ودعم وتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي، وغيرها من ركائز النهضة التي تميز الجمهورية الجديدة. جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر "حماية إلابداع فى الجمهورية الجديدة"، فى قاعة المنارة للمؤتمرات الدولية، بحضور نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، ورانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وأحمد سمير وزيرالتجارة والصناعة، وخوسيه بورغينو الأمين العام الاتحاد الدولي للناشرين، ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، وسعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين، و أحمد بهي الدين العساسي رئيس الهيئة المصرية العامة الكتاب. أضاف محفوظ أن الجمهورية الجديدة تحيا بأفكار ومبادرات تبدعها كوادر خلاقة، في بيئة آمنة تحفظ حقوق الإبداع والابتكار وتشجعها وتستثمر فيها، وأن هذا ما أدركته الدولة وآمنت به ومن ثم أطلقت الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي في سبتمبر من العام الماضي، لتكون قاطرة مصر لتحقيق تنمية مستدامة بحلول عام 2030. يشار إلى أن محاور هذا المؤتمر تنقسم إلى 4 جلسات في يوم واحد، تفصيلها كالتالي: الجلسة الأولى: «الرؤى الوطنية للملكية الفكرية» يدير الجلسة أحمد بدير (نائب رئيس اتحاد الناشرين المصريين الأسبق)، وفيها سيتم عرض رؤية الدولة المصرية للعمل على هذه الاستراتيجية من خلال الدكتور هشام عزمي (أمين عام المجلس الأعلى للثقافة)، فسيعرض رؤية وزارة الثقافة وأهم النقاط التي ستقوم الوزارة بالتركيز عليها في هذا الملف. وأيضًا ستكون منظمة ال WIPO حاضرة في هذه الجلسة ممثلة في شيرين جريس (كبير مسئولي إدارة البرامج بقطاع حق المؤلف والصناعات الإبداعية في منظمة ال WIPO)، ومن خلالها ستتحدث عن أهم التحديات التي واجهتها بعض الدول لتطبيق المعايير الدولية الخاصة بحقوق الملكية الفكرية بالإضافة إلى رأيها في أهمية إطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية في مصر. ثم تتحدث جيسكا سانجير (رئيس لجنة الملكية الفكرية في الاتحاد الدولي للناشرين) عن أهم المعايير الخاصة بالحفاظ على حق الناشر وضرورة إدراجها في هذه الاستراتيجية، ودور اتحاد الناشرين الدولي للحفاظ على الملكية الفكرية. وفي الختام سوف تتحدث دينا حامد (معاون وزير التجارة الداخلية لشئون العلامات التجارية والنماذج الصناعية) عن دور الجهاز في هذه الاستراتيجية، وكيفية تصديه في الأسواق للعلامات التجارية المقلدة على السلع، ودور الجهاز في التصدي لظاهرة التقليد (التزوير). والجلسة الثانية: «دور الملكية الفكرية في دعم الصناعات الإبداعية» يدير الجلسة الدكتور أحمد السعيد (الكاتب والمترجم)، وسيتحدث فيها الدكتور ياسر جاد الله (عميد المعهد القومي للملكية الفكرية) وهو أول مؤسسة تعليمية بحثية على مستوى مصر والشرق الأوسط في مجال الملكية الفكرية، عن دور المعهد في الحماية والتعريف بالملكية الفكرية. ثم يتحدث عبد الرحمن المعيني (ممثل الهيئة الإماراتية للملكية الفكرية) عن دور الهيئة في الحفاظ على الملكية الفكرية في دولة الإمارات العربية المتحدة وأهم المشاريع التي قامت بالعمل عليها خلال السنوات الماضية. ثم يتحدث زين عبد الهادي (أستاذ المكتبات والمعلومات والمشرف على مكتبة مدينة الثقافة والعلوم والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة) عن رؤيته لأهمية دعم الصناعات الإبداعية، وحماية المبدعين، وأهم الهموم التي يواجهونها في الفترة الحالية، وما ستحققه هذه الاستراتيجية من حل العديد من المشكلات في الفترة الحالية.