قال جوهان بيتر بالودان مدير مؤسسة كوبنهاجن للدراسات المستقبلية يوم الاثنين أنه من المحتمل أن يصبح فن الخط فنا مهجورا في المستقبل لأن لوحة المفاتيح و الوسائل الإلكترونية تستخدم بازدياد في التواصل الخطي. و قال بالودان لجريدة (24تايمر) " إننا لن نستخدم حتى لوحة المفاتيح في الكتابة في المستقبل المنظور". و أضاف بالودان أن برامج التعرف على الأصوات يمكنها على سبيل المثال أن تحول الكلمات المنطوقة إلى نص مكتوب. و أردف " أن هذا يتوقف على مدى السرعة التي سيتقدم بها التطور التكنولوجي و لكننا من دون شك نتحرك في هذا الاتجاه". وقال بالودان إنه مع استمرارنا في استخدام الخط اليدوي في تسجيل الأشياء المطلوب القيام بها، تتجه الوسائل التي يستخدم فيها لوحة المفاتيح نحو الشيوع بدرجة أكبر. فهي تستخدم في التواصل الكتابي بأشكال مختلفة منها البريد الإلكتروني و الرسائل النصية والمدونات وحتى الخطابات التي تكتب على برامج الكتابة ثم تأخذ أمر طباعة. و لاحظ الأستاذ الجامعي بيلز ايجلوند ويعمل في كلية التربية بجامعة آرهس الدنماركية، شيئا مشابها فقد كان يجد صعوبة في بعض الأوقات في قراءة الامتحانات الخطية أو الفروض المنزلية. و أضاف "هذا الأمر لم يكن مطروحا قبل 25 عاما". و هناك تجربة مماثلة لدى هنريك بيركفيج الأستاذ في كلية الإعلام و الصحافة الدنماركية و هو يقوم بتدريس تصميمات الجرافيك منذ 1985. و قال بيركفيج ل24 تايمر " اليوم يجد كثير من الطلاب صعوبة التحكم بأقلامهم التي يمسكونها بطريقه غريبة. أنهم ببساطة لم يعتادوا على الكتابة بشكل يومي".