استعرض الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للمواد الغذائية، أحمد حسنين، وضع الشركة وخطط التطوير، خلال مشاركته في اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب لمناقشة الحساب الختامي للشركة للعام المالي 2020/2021. وأشار الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للمواد الغذائية، خلال مشاركته في اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إلى أن الشركة القابضة تضم 42 شركة تابعة، موضحًا تنوع الأنشطة ما بين إنتاج الزيت والصابون والمنظفات، بخلاف شركات التوزيع. وتحدث عن وجود توجه لإنشاء مصانع للاستخلاص والتكرير والتعبئة في برج العرب والسادات وسوهاج، فضلا عن مصنع للمنظفات والصابون بالعامرية، ولافتًا إلى قرب هذه الأماكن من نصادر الاستيراد. وكشف "حسنين" عن أن حجم الإنتاج يزيد عن 50 ألف طن شهريًا في إطار منظومة السلع التموينية، بخلاف الزيت الذي يتم إنتاجه والتوزيع الحر. وتحدث عن دمج شركتي قها وأدفينا، في شركة واحدة بعد إجراء دراسة لتعظيم الإنتاج ومعالجة خسائر إدفينا، ولفت إلى إنشاء مجمع يضم 10 مصانع بمدينة السادات باسم قها وأدفينا، مؤكدًا صعوبة تطوير المصانع في أماكنهم. وبشأن أوضاع شركات المجمعات الاستهلاكية، شرح "حسنين" موقف شركتي النيل والأهرام، موضحًا دمج الشركتين بعد الخسار التي حققتها شركة الأهرام، وقال: "تم دمجها في إطار شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية"، كما لفت إلى دمج شركة تسويق الأسماك لتحقيقها خسائر، وضمها للشركة المصرية للحوم والدواجن. من جهته، تساءل وكيل لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، ياسر عمر، عن مصير مصنع بني قربى في قرية القوصية بأسيوط، وأسباب تراجع نسب الإنتاج وبيع خطوط الإنتاج. وقال عمر: "كان المصنع يغطي احتياجات سوهاج والمنيا وأسيوط"، ولفت إلى بيع ثلاثة خطوط إنتاج "خردة" وتراجع الإنتاج عما كان عليه في 2017 "في وقت نحتاج فيه لكل نقطة زيت بعد الحرب الروسية الأوكرانية". واستكمل "اشتريتم فول صويا وبعد كده بعتوه بمكسب 100 جنيه في الطن، أنت مصنع ولا تاجر؟"، وتابع: "في توقيت زي ده محتاج فيه الزيت مصنع زي ده إنتاجه يقل بهذه الطريقة!"، ووجه حديث للرئيس التنفيذي للشركة القابضة: "قارن بين إنتاج 2017 وإنتاج 2022، هتعرف إن في خلل مش عارف هو إيه". وتعهد "حسنين" بإرسال رد كامل على كل النقاط وموقف المصنع بالكامل، وخطته والرؤية المستقبلية، وقال عمر: "عايزين نرجع 2017 المواطن بيتكوي بأسعار الزيوت علشان الحرب الروسية الأوكرانية؛ ما ينفعش يبقى مصنع زيت ويتخرد 3 أرباعه". وعقب حسنين بقوله: "عمليات الإنتاج زادت لم تقل في كل شركات الزيت"، مشيرًا إلى توليه منصبه في 2018، وقال: "كان الإنتاج 45 ألف طن في الشهر والنهاردة ممكن نعدي 60 ألف طن شامل مصانع الصعيد".