سر تغريدة إيلون ماسك عن الحضارة المصرية القديمة.. وتساؤلات عن إمكانية زيارة مصر

أثار رد الملياردير الأمريكي صاحب منصة "تويتر" إيلون ماسك، على تغريدة عن معبد دندرة بالأقصر، ردود فعل غير متوقعة داخل مصر وخارجها، حيث تسارع العديد من رواد المنصة بمشاركته ببعض الصور والفيديوهات حول زيارتهم لمصر أو الحضارة الفرعونية عامة، ودعوته لزيارتها للتمتع بعظمة الفراعنة.
ولم تكن تغريدة صاحب منصة تويتر حول مصر الأولى من نوعها، فقد غرد تغريدات حول مصر وحضارتها الفرعونية وبناء الأهرامات والملك رمسيس الأول، ما يؤكد شغف الملياردير بفراعنة مصر وآثارها، فهل سَيُلَبي إيلون ماسك دعوة استكشاف المزيد حول أسرار حضارتها؟
وجاء أول رد فعل رسمي من جانب وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، التي حرصت على دعوه الملياردير الأمريكي لزيارة مصر، قائلة "تعالى لتشاركنا المزيد من القصص التي لم تروى عن الحضارة المصرية القديمة في المتحف المصري الكبير بمجموعة كاملة لم تُر من قبل عن الملك توت عنخ أمون..فهي تجربة ليس لها مثيل.. مصر ترحب بك".
ومن جانبه، غرد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري ردا على "ماسك" قائلا "على مدار 200 عام الماضيين، كشف علم المصريات القديمة عن أسرار واكتشافات لا تعد ولا تحصى لأكثر من 5 آلاف عام من التاريخ، والمزيد سوف يأتي.. أدعوك لزيارة مصر ومشاهدة الاكتشافات الجديدة معنا في سقارة".
وعلى الجانب الفني والإعلامي، بدوره، قال الفنان محمد هنيدي "لماسك": " تعالى مصر وسأكون مرشدك السياحي الشخصي"، ليعود التغريد مرة أخرى بصورة تؤكدة تقديم هذه الخدمة "بدون مقابل"، ليغرد مرة أخرى قائلا "يلا بينا أول ما أرجع من جولة الفيلم".
فيما غرد الإعلامي شريف عامر قائلا: "كل شيء كما هو.. يمكنك المجيء لتفقده، ولدينا بعض من منتجات (تسلا) لاستخدامها".
وأكد المخرج السينمائي عمرو عرفة في رده على تغريده ماسك "أن مصر ما زالت مذهلة"، بينما داعبته الكاتبة والإعلامية ياسمين الخطيب قائلة: "أمال أنت فاكر إية؟".
ووجهت وزارة السياحة والأثار دعوة رسمية لمؤسس شركتي تسلا وسبيس أكس "إيلون ماسك" لزيارة مصر والتمتع بمعالمها الأثرية وحضارتها العريقة، مؤكدة أنه مشغول بعدة أعمال وزيارات في الوقت الحالي، وفي انتظار تحديد موعد للزيارة، لافتة إلى أنه في حال زيارة الملياردير الأمريكي ماسك لمصر فإن ذلك سيساهم في عملية الترويج السياحي لمصر، وأنها ستزيده ثقافة وعلم حول حضارتنا المصرية العظيمة.