تداولت منصات السوشيال ميديا رد عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، على مزاعم الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، بشأن بناة الإهرامات بأنهم كائنات من الفضاء، أي أن المصريين ليس لهم علاقة ببنائها. وجاء رد حواس على ماسك مؤسس شركة تسلا وسبيس إكس، حاد وقاسي حيث أطلق على ما يقوله ماسك بالتخاريف، مؤكدًا أنه يرغب في الشهرة فقط، ولكن من الممكن أن يكون عالم المصريات غفل أن يتعامل مع الموضوع بشكل اكثر دبلوماسيه مثلما فعلت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط التي وجهت له دعوة هو وشركته لزيارة مصر والأهرامات والتعرف على تاريخها والكتابات التي تكشف تفاصيل عن بناء الأهرامات والمقابر الفرعونية. فبالرغم من غضب المصريون حول تعليقات ماسك، إلا أن هناك الكثيرون من متابعي ماسك سيصدقون مزاعمه ولا يهتموا برد الدكتور حواس سيعتبره مجرد دفاع عن مجاله وحضارة بلده فقط، لذا كانت دعوته الخاصة بوجود عالم كبير وعالمي مثله ستكشف الكثير من جمال الحضارة المصرية وتفاصيلها للملايين ممن تابعوا تغريدة ماسك. كما ستكون بمثابة ترويج للسياحة المصرية وتسليط الضوء على الأماكن التي علق عليها وغيرها، وتكشف الغاز الفراعنة للخارج ونزيد من فضولهم لزيارتها ومعرفة الكثير عنها، لما تحمله الحضارة الفرعونية من سحر لا يتمكن الغرب من مقاومته. إقرأ أيضًا: تغريدة غامضة ودعوة من رانيا المشاط.. هل يزور إيلون ماسك الأهرامات قريبًا ويذكر أن حواس خرج في فيديو بثه عبر صفحته بأحد حساباته بمواقع التواصل الإجتماعي، وكذب تغريدة ماسك وقال:" يبدو أن أموال هذا الملياردير لم تجعله مشهورا، لذلك بدأ في الاعلان أن الأهرامات بنوها قوم جاءوا من الفضاء، وأن الملك رمسيس الثاني أيضا من الفضاء..وهذا كلام ليس له أي دليل علمي، حيث أن الأدلة الأثرية والتاريخية واللغوية تثبت أن بناه الأهرامات هم المصريون، وأن الملك رمسيس الثاني شرقاوي من الدلتا، وعائلته عاشت في "بر رعمسو" بقنطير الحالية وحكموا مصر في هذه الفترة، وأن هناك أدلة لغوية مكتوبة داخل مقابر الموظفين والنبلاء تشير إلي خوفو وهرمه، وأن الهرم هو رمز لإله الشمس، وأنه جزء من الأهرامات المصرية التي بنيت منذ الأسرة الثالثة حتي بداية الأسرة 18". بينما وجهت المشاط دعوة صريحة لماسك ردًا على تغريدته وكتبت خلالها:" أتابع كل أعمالك بشغف كبير. أدعوك أنت وشركتك سبيس أكس إلى اكتشاف المزيد من الكتابات عن كيف تم بناء الأهرامات المصرية، وكذلك المقابر الفرعونية. نحن في انتظارك".