قال وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور، اليوم الاثنين، إن قوات تقودها الحكومة الصومالية سيطرت على معقل لحركة الشباب على المحيط الهندي، في أحد أهم انتصارات الحكومة منذ أن شنت هجوما على الجماعة الإسلامية، العام الماضي. وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز» للأنباء، أضاف نور في مقطع بثه التلفزيون الحكومي، أن القوات استولت على مدينة حررطيري الساحلية، وكذلك مدينة جلعد القريبة. وكانت حررطيري قاعدة رئيسية للقراصنة الذين كانوا يخطفون السفن التجارية حتى عام 2011. وسيطرت عليها بعد ذلك حركة الشباب التي حملت السلاح ضد الحكومة لأول مرة في عام 2007، قبل أن تعلن ولاءها لتنظيم القاعدة. واستطرد وزير الدفاع الصومالي: «تم انتزاع حررطيري وجلعد من أيدي إرهابي حركة الشباب.. هذا يعني أن حركة الشباب قد هُزمت. سيتم تحرير باقي المناطق قريبا». ولم يتسن الوصول إلى متحدثين باسم حركة الشباب للتعليق. وأجبرت الحكومة والميليشيات العشائرية المتحالفة معها مسلحي الشباب على الانسحاب من مناطق شاسعة بوسط الصومال، منذ أن شنت الحكومة هجوما كبيرا في أغسطس الماضي.