صدر عن دار "ميريت " للنشر رواية (راكوشا) للمؤلفة الشابة نهى محمود التى تدور أحداثها حول الصراع بين الحزن والحب، وإن كان الحزن هو من انتصر فى النهاية على الحب، فليس هذا هو الهدف ، وإنما الأنبل هو أن نحب ونتمسك بالحب. وقالت المؤلفة نهى محمود إن العنوان الغريب والغامض للرواية لم تفكر فيه إلا بعد كتابة بعض الفصول، وعند ذهاب الفتاة بائعة الورد التى تحب الولد الحزين لتفريغ شحنات الحب بداخلها وسماع أغنية "راكوشا" وهى كلمة أثيوبية توحى بالحب وسطوته والضعف وقوته. وأضافت المؤلفة أن حكاية الحب تم بطريقة السرد البسيط وتركيز شاعرى بنضوج لغوى مستخدمة فعل المضارع ليعش القارىء الحكى فى لحظته وتعمدت عدم إطلاق الأسماء على الأشخاص خلال الرواية أو الأوضاع عن المكان الذى تدور فيه الأحداث. كما أشارت إلى أن هذا الأسلوب مثل بعض الأساطير ليكون الموضوع هو الأساس وليثير الفكر بعد الشعور بموجة الموسيقى الهادئة طوال الحكى للحزن الذى يسكن داخل الولد والحب المسكون بالبنت التى تحب الورد وهو ما نراه من خلال الألوان الفاتحة طوال العمل لنتعاطف معها وأن كانت تنظر للعالم من منظور واحد وبدون تفكير واسع فهى مشغولة بالمشاعر أكثر من استخدام العقل. يذكر أن المؤلفة أصدرت عملها الأول عام 2007 بعنوان "الحكى فوق مكعبات الرخام".