قال الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، إن الرسوم المطلوبة لصندوق دعم الأسرة المصرية لن تزيد عن مئات الجنيهات، معربًا عن أمنياته في أن يظل المبلغ المطلوب في حدود 100 جنيه. وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الجمعة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، طلب من المسؤولين أن يتحدثوا مع المواطنين، وإجراء حوار مجتمعي، قبل تقديم أي قانون إلى البرلمان، حتى يفهم الناس الحقيقة. ونوه أن «المواطنين يقفون عند المأذونين بالمئات والطوابير»، معقبًا: «يا جماعة استنوا شوية اصبروا، مش أي حد يقول أي كلمة ويقول شائعة ال30 ألف نجري وراه، مش أي حد يقول كلام عن حد نصدقه، عاوزين نرسى شوية ونفحص الأمر ونقرأ الواقع جيدًا ونتفهم الحقيقة». وذكر أن مصر تعاني في الوقت الراهن من ظروف صعبة، كما أن المواطنين يعانون؛ بسبب غلاء الأسعار، منوهًا أن أسعار السلع التي كانت ب20 جنيهًا، تصل إلى 40 و60 وأحيانًا 80 جنيهًا، بعدها بفترة قصيرة. وناشد الاهتمام بالبسطاء والفئات الأكثر احتياجًا في ظل غلاء الأسعار، مشددًا على أهمية اتخاذ الحكومة قرارات حاسمة، ووضع حلول لتلك المشكلات. واستطرد: «نحتاج ضرب الاستغلال بقوة والمزيد من مقاومة الفساد، نحن نرى فسادًا في بعض الشركات، فالحق بين والباطل بين، ولابد من ترسيخ المبادئ الإنسانية البسيطة كالمساواة والعدل وحقوق الناس وتكافؤ الفرص». وأشار إلى أن بث الأمان والطمأنينة في نفوس المواطنين ليست مهمة رئيس الجمهورية فقط، متمنيًا من الرئيس السيسي، أن يدع كل مسؤول ليباشر مهامه المطلوبة منه. واستكمل: «أتمنى منك يا سيادة الرئيس، أن يكون كل شخص مسؤول عن حكومته، حضرتك متاخدش كل حاجة على صدرك، أنت قائد الدولة، لكن البعض لا يرغب في تحمل المسؤولية أو اتخاذ قرار، الرئيس له مهمة، لكن كل وزير له مهمة، والحكومة لها ألف مهمة، وكذلك المجتمع المدني والأحزاب والنقابات ومجلس الشيوخ والنواب والمحافظين».