دانت الحكومة الألمانية الهجمات العديدة على أفراد من قوات الشرطة وعمال الإنقاذ ليلة رأس السنة، إلا أنها لا ترى أي سبب لفرض حظر على إطلاق الألعاب النارية على مستوى البلاد خلال الاحتفال بنهاية العام. وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، كريستيانه هوفمان، اليوم الاثنين في برلين: "تدين الحكومة الألمانية، وبالطبع المستشار، بأشد العبارات الممكنة هذه الهجمات المكثفة على خدمات الشرطة وفرق الإطفاء والمتطوعين والصحفيين عشية رأس السنة الجديدة". وذكرت هوفمان أن الحكومة لديها ثقة كبيرة في قدرة سلطات التحقيق في الولايات على رصد الجناة وإجراء تحقيقات حاسمة ضدهم، وقالت: "دولة القانون يجب ألا تسمح بأن يتعرض من يحتفلون بشكل سلمي في مدننا وفرق الطوارئ في الخدمة لمثل هذه الهجمات". وعندما سُئلت عما إذا كان سيُجرى النظر في حظر الألعاب النارية ليلة رأس السنة الجديدة مستقبلا، أشارت متحدثة باسم وزارة الداخلية الألمانية إلى قواعد الحظر القائمة -على سبيل المثال بالقرب من المستشفيات ودور التقاعد- وإمكانية قيام الولايات والبلديات بتحديد مناطق يُحظَر فيها إطلاق ألعاب نارية. وفي العديد من المدن الألمانية تم إعاقة الشرطة وعمال الإنقاذ في عملهم عشية رأس السنة الجديدة وأطلقوا عليهم ألعاب وصواريخ نارية. وتعرضت الشرطة ورجال الإطفاء في برلين لعدد كبير من الهجمات الوحشية.