بعد تعرض رجال الإطفاء في برلين لهجوم متجدد بالألعاب النارية أثناء الاستجابة ل1700 نداء خلال مطلع العام، دعا عمال النقابات إلى تجهيز المركبات بكاميرات أمامية لتسجيل الوقائع. وقالت نقابة رجال الإطفاء في برلين-براندنبورج، اليوم الإثنين، إن هذه الكاميرات الصغيرة، التي تثبت عادة خلف الزجاج الأمامي للمركبات، ستجعل من السهل توثيق أي هجمات من هذا النوع. وأصيب ما مجموعه 33 من رجال الإطفاء وضباط الشرطة في برلين، وتم إرسال عامل طوارئ واحد على الأقل إلى المستشفى في ليلة رأس السنة الجديدة، وذلك بعد عام من حظر الألعاب النارية بموجب قيود كوفيد-19. وتعرضت سيارات الطوارئ لإلقاء صناديق الجعة وطفايات الحريق، من بين أشياء أخرى، وتم إطلاق الألعاب النارية على رجال الإنقاذ، وتعرضت المركبات للنهب. وأشار مسؤولو النقابة أيضا إلى الكاميرات المثبتة بالملابس، التي تجري تجربتها حاليا لاستخدامها في تصوير المواقف المتوترة. وذكرت فرقة الإطفاء أنها كانت مستعدة بشكل جيد لاحتفالات هذا العام، لكنها فوجئت ب "عدد وكثافة الهجمات على خدماتها للطوارئ".