تتعامل السيدات مع السيلوليت كعدو لدود، يجب التخلص منه، ولكن تجربة على الفئران كشفت أن وجود السيلوليت بأجسام السيدات يقيهن التهابات الدماغ، وخاصة أمراض الخرف، وبغيابها، تصبح السيدات أكثر عرضة لأمراض الدماغ. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن فريق من جامعة أوجوستا الأمريكية، قاموا بتعزيز نظام غذائي غني بالدهون للفئران تتراكم دهون الكرش للذكور، ودهون الأرداف السيلوليت للإناث، ومن ثم رصد أثر كثرة الدهون على الدماغ. وحلل الباحثون عينات من أدمغة الفئران ليجدوا تزايد الالتهابات للذكور، الذين زادت كروشهم وبالمقابل انخفاض كبير للاتهابات الدماغ لدى الإناث الذي زادت لديهن معدلات السيلوليت ودهون الأرداف. يذكر أن هناك اعتقاد سائد بأن هرمون الاستروجين الذي ينتج السيلوليت، هو ما يقلل التهاب الدماغ للإناث. وتأكد الفريق من سبب قلة التهاب أدمغة الإناث، بشفط دهون السيلوليت دون خفض هرمون الاستروجين، وبالحال قفزت معدلات التهاب الدماغ ما دل على دور السيلوليت وحده في تقليل التهاب الدماغ المسبب لزهايمر. جدير بالذكر أن تراجع الاستروجين لدى السيدات بعد سن الطمث، يتراجع معه مستوى السيلوليت، وبدلا منه تتحول الدهون للكرش الذي بدوره يسبب التهابات الدماغ ويساعد على الإصابة بالخرف ما يعني ضرورة حفاظ السيدات على خفض الوزن قبيل وقوع الطمث؛ إذ لن يتواجد سيلوليت ليوفر الحماية ضد الخرف.