أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، استهداف قافلة أسلحة إيرانية على الحدود السورية - العراقية الشهر الماضي، وفق ما أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست». ولم يحدد رئيس هيئة أركان الجيش، أفيف كوخافي، بدقة موعد ومكان الاستهداف، لكن «جيروزاليم بوست» لفتت إلى تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية في 9 نوفمبر الماضي، عن غارات إسرائيلية في شرق سوريا. وبحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك»، أشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، خلال كلمة ألقاها في جامعة رايشمان، إلى «نشاط الجيش الاسرائيلي على الساحة الشمالية مع لبنانوسوريا، ومنع تموضع حزب الله ووصول الصواريخ والأسلحة الإيرانية إلى تلك الجبهات». وأكد كوخافي، «مسؤولية إسرائيل عن مهاجمة قافلة أسلحة عند الحدود السورية العراقية قبل عدة أسابيع، وتعطيل مشروع إيران بوضع مئات الصواريخ أرض-جو في سورياولبنان». وقال: «لدى الجيش الإسرائيلي معلومات استخباراتية كاملة لضرب الشاحنة رقم 8 من أصل 25 شاحنة، لأنه كان يعلم أن هذه الشاحنة كانت تحتوي على أسلحة إيرانية». وتابع رئيس الأركان الإسرائيلي، أن «جيشه أحبط نحو 400 عملية خلال العام الحالي»، مضيفًا: «عملية حارس الأسوار أضرت بقدرات حماس بشكل كبير. ومنذ ذلك الحين فشلت حماس في جميع محاولات التسلل الجوية والبرية والبحرية». وكان تقرير أمريكي كشف الشهر الماضي، أن إسرائيل نفذت غارات جوية شرقي سوريا استهدفت قافلة سيارات، يشتبه في قيامها بتهريب أسلحة إيرانية بعد أن عبرت الحدود من العراق. الهجوم الذي وقع بالقرب من البوكمال - وهي بلدة حدودية- دمر العديد من المركبات، وفق ما أوردته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، مضيفة أن الهجوم وقع بعد عبور القافلة الحدود من العراق. وبحسب التقرير، قُتل ما لا يقل عن 10 أشخاص بالهجوم، بينهم عدة إيرانيين لا يزال عددهم غير واضح، فيما قال مسؤولون في العراق للصحيفة، إن القافلة كانت تنقل الوقود من إيران إلى لبنان، لكن بحسب الأشخاص الذين تحدثوا للصحيفة الأمريكية، فإن بعض المركبات في القافلة كانت تحمل ذخائر وصواريخ بالإضافة إلى الوقود.