استشهدت فجر الاثنين، طفلة فلسطينية تبلغ 16 عاما، برصاص جيش الاحتلال، خلال اعتداء جديد على مدينة جنين في الضفة الغربية. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، باستشهاد جنى مجدي عصام زكارنة (16 عاما)، بعد إصابتها برصاصة في الرأس أطلقها عليها جنود الاحتلال خلال اقتحام مدينة جنين. وكانت الفتاة على سطح منزلها في الحي الذي شهد عملية جيش الاحتلال، وعثر على جثتها بعد انسحاب الجنود، ما يُرجح تعرضها للقنص. ونشرت وسائل إعلام فلسطينية، صورة الطفلة جنى التي استشهدت بعد إصابتها برصاص الاحتلال في جنين.
تغطية صحفية: "صورة الطفلة جنى عصام زكارنة التي ارتقت بعد إصابتها برصاص الاحتلال في جنين الليلة الماضية". pic.twitter.com/QeEldlX2NX — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 12, 2022 وعمَّ إضراب شامل في جنين، تنديدا بقتل الاحتلال للطفلة جنى زكارنة.
تغطية صحفية: "إضراب شامل في جنين، تنديدا بقتل الاحتلال للطفلة جنى زكارنة" pic.twitter.com/5W7X84lfmj — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 12, 2022 وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن ثلاثة فلسطينيين آخرين أصيبوا بجروح مختلفة برصاص جيش الاحتلال خلال العملية. من جهته، قال جيش الاحتلال، في بيان إنه "على علم بالتقارير التي تتحدث عن مقتل (استشهاد) الفتاة الفلسطينية، وأن الحادث قيد المراجعة". وفي محاولة لتبرير عملية الإعدام التي طالت الفتاة، زعم جيش الاحتلال أن من وصفهم ب"مشتبه بهم" -المستخدم إسرائيليا بشأن المقاومين- ألقوا متفجرات وأطلقوا النار بكثافة على الجنود، ورد الجنود بالذخيرة الحية تجاه المسلحين، على حد ادعاء بيان جيش الاحتلال.