انتشرت في الآونة الأخيرة مجموعة من الألعاب بين المراهقين وطلاب المدارس، والتي أدى بعضها إلى الموت وخطر الإصابات الشديدة. الوشاح الأزرق هي لعبة إلكترونية انتشرت في مارس 2021 عبر تطبيق تيك توك الصيني، وتقوم اللعبة بمشاركة المتسابقين تحدي "تعتيم الغرفة" ثم تسجيل لحظات كتم الأنفاس، بزعم أنهم سيحصلون على أحاسيس وتجربة محتلفة. لكن اللعبة أدت إلى وفاة طفلة بإيطاليا، وتسببت في وفاة شاب أسمه أدهم في حي منشأة ناصر بالقاهرة. وأصدر الأزهر فتوى بتحريم لعبة الوشاح الأزرق لأنها تفضي إلى الموت، وتؤدي إلى فقدان الوعي. الحوت الأزرق اللعبة انتشرت في عام 2015، وتسببت في وفاة أطفال ومراهقين في مصر وعلى مستوى العالم، وكان أبرزهم انتحار ابن نائب برلماني مصري شنقًا. تقوم "الحوت الأزرق" على مجموعة من الأوامر والمهام، والي بمجرد أن ينتهي منها المتسابق يدخل في تكليفٍ آخر، وهذه الأامر تشمل القفز من فوق أماكن مرتفعة أو تشوية الجسم بآلات حادة. وأصدر الأزهر الشريف فتوى أيضًا بتحريمها. كسارة الجمجمة انتشرت في في عام 2020 بين طلاب المدارس، تعتمد اللعبة على قيام اثنين من التلاميذ على التخفي وعرقلة زميل آخر، ومن ثم يقوم التلاميذ يتصوير زميلهم المخدوع لرصد عرقلته ورد فعله، وسيمت بهذا الاسم لأنها قد تسبب كسورًا يمكن أن تؤدي إلى كسر الجمجمة. تحدي تشارلي هذه اللعبة ظهرت في 2015، وأعيد انتشارها ولعبها بين طلبة المدارس في مصر خلال العام الحالي. تقوم اللعبة على وقرة وأقلام رصاص وكتابة تعويذات تستحضر شخصية ميتة اسمها "تشارلي" وتصوير حركة القلم الرصاص مع الجري والصراخ. وتسببت اللعبة في نقل طالبة بمدرسة في إمبابة إلى المستشفى، بعد إصابتها بحالة هياج عصبي من جهتها، وجهت وزارة التربية والتعليم، نداءً إلى أولياء الأمور بمراقبة سلوك أبنائهم وتوعيتهم من خطر الألعاب الإلكترونية، والتي تؤثر على صحتهم النفسية والعقلية. وأهابت الوزارة بأولياء الأمور بمراقبة سلوك أبنائهم والاطلاع على هواتفهم خصوصًا تطبيقات الألعاب.