قالت نائبة رئيس وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية لشؤون البيئة إنه لا بد من تعويض بلادها في حال وقفها الحفر للتنقيب عن النفط والغاز في أكبر أراضي استوائية للخث في العالم، التي تخزن انبعاثات كربون تعادل انبعاثات الكربون العالمية في ثلاث سنوات، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس. وتلقت البلاد انتقادات على نطاق واسع ومناشدة من جون كيري مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للمناخ، بسبب خططها للتنقيب في المنطقة الواقعة في الغابات الاستوائية لحوض الكونغو. وقالت إيف بازايبا نائبة رئيس الوزراء اليوم الخميس: "إن جمهورية الكونغو الديمقراطية تستمر في استيراد النفط بأسعار مرتفعة وبجودة رديئة، رغم أن لدينا نفطا أسفل أقدامنا". وأضافت: إذا كان العالم يرغب في أن تحافظ الكونغو على أراضي الخث "فأين التعويض؟ هذا سؤال متعلق بالقيم والأخلاق". وتأتي تصريحات نائبة رئيس الوزراء الكونغولية في وقت تسعى فيه مؤتمرات المناخ ومنها المؤتمر المنعقد في شرم الشيخ المصرية للحد من انتاج الوقود الاحفوري لما له من تأثير ضار على المناخ.