استقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وفدا إنجليزيا، وآخر سعوديا، بديوان عام المحافظة، اليوم الاثنين، وذلك لبحث سبل إقامة محطتي صرف صناعي بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد. جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان، نائب المحافظ، والمستشار إبراهيم عبد الغفار مستشار المحافظة للاستثمار، والمهندس محمد السيد رئيس جمعية مستثمري بورسعيد، وأحمد مجدي مستشار المحافظة للصناعة، واللواء يوسف الشاهد مستشار المحافظة للمشروعات ولفيف من الأجهزة التنفيذية. ورحب محافظ بورسعيد بأعضاء الوفد الإنجليزي والسعودي، معربا عن تطلعه لمزيد من التعاون مع الوفدين، وعرض محافظ بورسعيد التطورات التنموية التي شهدتها بورسعيد على مختلف الأصعدة، خاصة في مجال إقامة محطات صرف صناعي. وناقش المحافظ، مع أعضاء الوفدين، الجوانب المتعلقة بالمشروع محل التعاون، والذي يتمثل في بناء محطتي صرف صناعي جديدة في غضون 18 شهرًا، ومنح عقدًا لمدة 50 عامًا للإشارة إلى التزامه طويل الأجل بالمشروع وستقوم Hydro Industries، بدمج أفضل الأنظمة المتاحة مع التكنولوجيا الخاصة بها الحاصلة على براءة اختراع والتي تم تطويرها في المملكة المتحدة. وسيخلق المشروع عددًا من الوظائف الهندسية عالية الجودة على الساحل الشمالي لمصر والمزيد من العمل في مركز العلوم المائية والتصنيع في جنوب ويلز، وستكون المنشآت الجديدة قادرة على معالجة ما يصل إلى 50 ألف طن من مياه الصرف الصناعية يوميًا، والتي ستحمي أيضًا بحيرة المنزلة. وقال اللواء عادل الغضبان، إن الإمكانات الاقتصادية لبورسعيد هائلة، لكن النمو الصناعي يجب أن يسير جنبا إلى جنب مع حماية البيئة، مستطردا أن الأجيال القادمة بحاجة إلى معرفة الالتزام بحماية تلك البيئة، من البحر المتوسط إلى البحر الأحمر، أهمية قصوى. وقال واين بريس ، الرئيس التنفيذي لشركة Hydro Industries: "يسعدنا أن نتشارك في مشروع بهذه الإمكانات المذهلة على مدى العقود المقبلة. لقد مكّنت تقنيتنا مرارًا وتكرارًا الشركات المسؤولة من تحقيق طموحاتها التجارية بالكامل وحماية الكوكب. إنني أحيي المحافظ على رؤيته، وأحيي مصر بصفتها الدولة المضيفة لقمة المناخ لهذا العام لالتزامها بهذه الأجندة". وقالت أنيسة داتي، مديرة إدارة التجارة الدولية بالسفارة البريطانية بالقاهرة يسعدني إعلان هذه الاتفاقية في يوم المياه في مؤتمر المناخ COP27! إنه مثال رائع على أفضل التقنيات والخبرات البريطانية التي تدعم الحكومة المصرية في جهودها الجديرة بالثناء ضد تغير المناخ. لقد كان من دواعي سروري لفريقي وأنا أن ندعم هذه الشركة الرائعة على مدى العامين الماضيين.