اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء أن علاقات ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك مع دول أخرى تستحق التدقيق. وأضاف بايدن للصحفيين عندما سئل عما إذا كان ماسك يشكل تهديدا للأمن القومي: "أعتقد أن تعاون إيلون ماسك و/أو علاقاته التقنية مع دول أخرى تستحق النظر فيها". وتابع: "أنا لا أرجح أنه يفعل أي شيء غير لائق أو لا. أرى أن الأمر يستحق النظر فيه"، دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك. يشار إلى أن ماسك هو الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، واشترى مؤخرا منصة التواصل الاجتماعي تويتر بعد أشهر من التردد في صفقة بقيمة 44 مليار دولار. ويعتبر واحدا من أغنى الأشخاص في العالم. وتعد الصين سوقا مهمة جدا لشركة تسلا ، وتمتلك الشركة المصنعة للسيارات مصنعا كبيرا هناك. وأصبح الأمير السعودي الوليد بن طلال وشركته "المملكة القابضة" مستثمرا رئيسيا في تويتر منذ استحواذ ماسك عليها. واستثمرت شركة تبادل العملات المشفرة "بينانس"، التي تأسست في الأصل في الصين ولكنها نقلت عملياتها منذ ذلك الحين ، 500 مليون دولار في استحواذ ماسك على تويتر. وذكرت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق من هذا الشهر أن وزارة الخزانة الأمريكية طلبت من تويتر مزيدا من المعلومات حول هيكل ملكيتها واتفاقيات ماسك مع المستثمرين الأجانب. ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن الحكومة الأمريكية ربما تكون قلقة في الغالب بشأن إمكانية محتملة لوصول خاص للمستثمرين الأجانب إلى البيانات الشخصية لمستخدمي تويتر.