أكد حيدر علاوي مدير مكتب المفوضية العليا للانتخابات في العاصمة السورية دمشق يوم الجمعة أن زخم حضور اللاجئين العراقيين على صناديق الاقتراع كبير وخاصة في ساعات ما بعد ظهر اليوم الجمعة أولى أيام افتتاح المقرات الانتخابية أمام الناخبين. وقال علاوي "هناك انسيابية في العملية ودون تسجيل أي مشكلات تذكر بل أن العملية تسير وفق نسبة جيدة مما هو مقرر لها"، مضيفا "أنني التقيت بالوكلاء ولم أستمع منهم لأي شكوى حتى الآن". وحول تقديراته أو الأرقام لديهم عن أعداد الناخبين ، قال علاوي "إنه لا توجد قواعد بيانات واضحة حول الموضوع لكن وثائق الأممالمتحدة تتحدث عن 220 ألف عراقي في سوريا وهذا بما فيهم الكبار أي الذين يحق لهم المشاركة ومن هم دون السن القانونية". كما أشار إلى أن المفوضية أعدت العدة للتعامل مع الرقم السابق باعتباره رقما للناخبين، مؤكدا أن التحضيرات كاملة تماما وهناك أوراق انتخابية تغطي 300 ألف ناخب عراقي. من جانبها ، قالت شهرة فصيحة وهي إحدى المراقبات من جامعة الدول العربية "لاحظنا وجود إجراءات دقيقة ومنظمة وقانونية وزرنا عددا كبيرا من المراكز وكافة المحطات التي زرناها كان هناك تنظيم وإشراف دقيق في كل محطة". وأضافت فصيحة "نحن كجامعة عربية نتابع ويهمنا أن تكون الانتخابات نزيهة وشفافة وهنا أود أن ألفت الانتباه وتقديم الشكر للسلطات السورية المتواجدة بكل المراكز تسهر على الأمن من خارج المركز من ناحية الحماية وهناك ممثلون عن الخارجية أيضا يقومون بالإشراف ومساعدة العراقيين على أداء انتخاباتهم بكل حرية". بدوره ، قال القيادي في البعث العراقي المقيم في دمشق محمد الدليمي "إن هناك إقبالا منقطع النظير في سوريا للمشاركة في الانتخابات والأجواء مريحة للناخب". وأضاف أن السلطات السورية أعدت كل الأجواء للانتخابات بشفافية وحرية تامة والقوائم 333 و348 هي الأولى حتى الآن، موضحا أن العملية تسير بسلاسة وبدون أي مشاكل وبتعاون تام بين السلطات السورية ومفوضية الأممالمتحدة في دمشق مع تواجد مراقبين من الهيئات المشاركة في الانتخابات وكذالك مراقبين دوليين.