قال سامح شكري وزير الخارجية، رئيس الدورة ال27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة بشأن المناخ "COP 27"، إن دول إفريقيا طرف أصيل في العملية التفاوضية حول قضايا المناخ. وأضاف خلال مؤتمر صحفي بمناسبة انطلاق المؤتمر، اليوم الأحد، أن دول القارة لها اهتمامات بكل القضايا المطروحة على جدول الأعمال. وذكر أن دول القارة تسعى لأنْ تكون المشاورات والمفاوضات الحالية داعمة لإمكانية اضطلاعها بمسؤوليتها. وأوضح أنه يجب أن يتيح المؤتمر بشكل عام والفعاليات المرتبطة به والمبادرات التي سيتم إطلاقها خلاله، في طرح حلول للاستعداد لنقل التكنولوجيا التي تتيح للدول النامية تعزيز قدرتها على التعامل مع قضايا تغير المناخ. وأشار إلى الدول الإفريقية بحاجة للدعم في إطار قدرتها على التكيف. ولفت إلى أهمية قضية التمويل والانتقال العادل إلى الطاقة الجديدة والمتجددة لتستطيع دول إفريقيا الاستمرار على مسار نحو التنمية المستدامة لانتشال مواطنيها من خط الفقر واستمرارية المساهمة الإيجابية في الجهود الدولية. وشهدت مدينة شرم الشيخ اليوم الأحد، الافتتاح الإجرائي لمؤتمر قمة الأطراف للأمم المتحدة لتغير المناخ "COP 27" الذي يُقام حتى 18 نوفمبر الجاري. وتضمن جدول أعمال الافتتاح الإجرائي كلمة افتتاحية من ألوك شارما رئيس مؤتمر COP 26 الذي أقيم العام الماضي في جلاسكو الأسكتلندية، كما سيتم تسليم رئاسة المؤتمر إلى رئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ وزير الخارجية سامح شكرى. وشملت أيضا فعاليات الافتتاح الإجرائي إصدار بيان من سامح شكري رئيس COP 27، وبيان سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وبيان من هوسونج لي رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.