أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، مساء اليوم السبت، افتتاح اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى القمة في دورته العادية ال31. وأعرب خلال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية، مساء السبت، عن أمنياته في أن تكلل الاجتماعات بالنجاح والتوفيق، متوجهًا بالشكر إلى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وكل فريق الأمانة العامة، على جهودهم ودعمهم في السياق التحضيري لتلك القمة في الجزائر. وتابع: «اجتماع اليوم ينعقد بعد انقطاع دام ثلاث سنوات ونصف، لم نتمكن من الحفاظ على دورية اجتماع قادتنا من جراء جائحة كورونا، وما خلفته من آثار ألقت بظلالها على كل مناحي الحياة الدولية». وأضاف: «واليوم، وبالكاد بدأت دولنا على غرار كل دول العالم، بالتعافي التدريجي من هذا الوباء، وتأتي الأزمة في أوكرانيا بأبعادها الأمنية والسياسية والاقتصادية وإسقاطاتها علينا جميعا، لتخلق واقعا متأزما ينذر بتداعيات كبيرة على المنظومة الدولية، بما فيها بطبيعة الحال المنطقة العربية». وقال «تلك الأوضاع الاستثنائية من شأنها تعميق حدة التحديات المشتركة التي تواجهها، ويتعين علينا مضاعفة الجهود كمجموعة منسجمة وموحدة تستنير بمبدأ وحدة المصير وما ينطوي عليه من قيم والتزامات، وتعمل على تعزيز مقومات تكاملها ونهضتها كأمة». وانطلق، مساء اليوم السبت، اجتماع وزراء الخارجية العرب وزراء الخارجية العرب التحضيري لانعقاد القمة العربية، في دورتها ال31 والتي تنطلق الثلاثاء المقبل وتستمر ليومين. وقد حرص الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على استقبال الوفود العربية فور وصولها المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال في العاصمة الجزائرية. وسيتم خلال جلسات الاجتماع في يومه الأول اعتماد مشروع جدول أعمال القمة، والنظر في مشروعات القرارات، في حين، تعقد جلسة تشاورية في اليوم الثاني، الذي من المرتقب أن ينتهي بنشاط ثقافي.