أعلن متحدث باسم الحكومة الفرنسية اليوم الأربعاء أن الرئيس نيكولا ساركوزي دعا إلى تطبيق قانون جديد لمكافحة العصابات على المشاغبين من مشجعي كرة القدم الذين اشتبكوا في بداية هذا الأسبوع مما أدى إلى دخول أحدهم في غيبوبة تهدد حياته. ويجعل القانون - الذي تم وضعه ردا على سلسلة من الاضطرابات شارك فيها شبان في ضواحي باريس العام الماضي - من الانتماء إلى عصابة عنيفة مخالفة جنائية تصل عقوبتها إلى السجن لمدة عام واحد وغرامة قدرها 15 ألف يورو (20470 دولارا). وقال لوك شاتيل المتحدث باسم الحكومة عقب اجتماع لمجلس الوزراء في قصر الاليزيه "طلب الرئيس من الحكومة أن تتصرف بسرعة وأن تتخذ إجراء صارما في مواجهة مثل هذه التصرفات غير المقبولة بالمرة." وأضاف: "طلب من الحكومة أن تطبق بأسرع ما يمكن قانون العصابات الجديد المنشور هذا الصباح." وكانت مجموعات متنافسة من مشجعي باريس سان جيرمان قد تشاجرت مع بعضها البعض يوم الأحد الماضي في غرب باريس قبل وبعد مباراة للفريق على ملعبه أمام اولمبيك مرسيليا. ودخل مشجع عمره 38 عاما في غيبوبة بعد أن تعرض لهجوم من مجموعة منافسة. وتم إلقاء القبض على 18 مشجعا لباريس سان جيرمان ويواجهون اتهامات جنائية. وهناك تاريخ طويل من الشغب لجماهير باريس سان جيرمان كانت ذروته في نوفمبر 2006 عندما قتل رجل شرطة بالرصاص عندما حاول إنقاذ مشجع إسرائيلي كان يتعرض لهجوم بعد مباراة للفريق الفرنسي بكأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أمام هابوعيل تل أبيب الإسرائيلي. وتحرك النادي بقوة فيما يتعلق بالواقعة الأخيرة وحظر بيع تذاكر لمبارياته خارج ملعبه إلى إشعار أخر.