تطهير ترعة الرشاح وزراعة 260 شجرة بحلوان جنوب القاهرة

تابعت المهندسة جيهان عبدالمنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أعمال تنفيذ خطة تطهير وتشجير محيط ترعة الرشاح ارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين؛ حفاظًا على الصحة والسلامة العامة، وتحسين مستويات جودة المناخ في ظل انتشار الأوبئة والأمراض عالميًا.
وأضافت عبدالمنعم، اليوم الثلاثاء، أن حي حلوان قام بتشجير وتطهير مصرف الرشاح بالتنسيق مع المتابعة الميدانية بالمنطقة الجنوبية وشركة نهضة مصر من خلال حملة استمرت لمدة أسبوع.
وأشار إلى استمرار الأعمال بالمصرف الذي يقع بالقرب من مناطق عرب وعزبة الوالدة وزراعة الأشجار في الطريق الممتد من شارع كورنيش النيل تقاطع شارع عمر بن عبد العزيز حتى نهاية المصرف بمنطقة عزبة الوالدة.
وأكدت نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، تخصيص 500 شجرة لزراعتها بنطاق الحي، مشيرة إلى زراعة 260 شجرة على مسافة 2 كيلو متر حتى الآن، لافتة إلى أنه جار استكمال زراعة باقي الأشجار والمتابعة المستمرة.
ووجهت عبدالمنعم، بضرورة متابعة أعمال النظافة والتطهير للترع والمصارف ومخرات السيول بنطاق أحياء المنطقة الجنوبية، ضمن خطة عمل مكثفة تستهدف نشر الوعي البيئي والمشاركة في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحسين جودة الهواء في ظل مبادرات التشجير لما لها فوائد عظيمة على المستوى البيئي والجمالي من خلال زيادة المساحات الخضراء ورفع المخلفات للحد من الأضرار الصحية التي قد يتعرض لها المواطنون.
وأكدت على استمرار أعمال رفع المخلفات وانتشال ورفع التراكمات والرواسب داخل المجرى المائي بترعة الرشاح الممتدة من منطقة حلوان البلد ومنشية جمال عبد الناصر حتى منطقة عزبة الوالدة وعرب غنيم، مشددة على الأجهزة التنفيذية والمعنية بضرورة تكثيف أعمال النظافة ورفع المخلفات لتحقيق تحسين ملحوظ بمنظومة النظافة.
وتابعت أنه تم التنسيق بين حي حلوان وإدارة المصارف بمديرية الري وشركة النظافة وتوفير معدات وفرق عمل لرفع المخلفات يوميًا ولحين الانتهاء من رفع جميع المخلفات وتوفير السيارات اللازمة لانتشال المخلفات ونقلها للدفن الصحي.
وأوضحت أن الجهات المعنية رفعت كميات من القمامة الملقاة بداخل الرشاح بجانب الحيوانات النافقة والتي ينتج عنها روائح كريهة باستخدام المعدات والآلات المخصصة لهذا الغرض بالتنسيق مع الأجهزة المعنية لحل المشكلة بشكل جذري.
وشدد على تكثيف الأعمال لحين الانتهاء من كامل أعمال التطهير ورفع ما يستجد من مخلفات لتحقيق المظهر الجمالي والحضاري والنظافة التامة له؛ حفاظا على سلامة المواطن وصحته.