تعاقدات جديدة مع منظمى الرحلات لجذب المزيد من سائحى ألمانيا وإيطاليا وفرنسا.. والإقبال يتزايد على الغردقة ومرسى علم.. وطفرة جديدة فى أكتوبر الحالى يأمل مستثمرو السياحة تحقيق عوائد مرتفعة على خلفية الدلائل والمؤشرات التى تشير إلى حدوث انتعاشة سياحية مرتقبة خلال الموسم الشتوى المقبل. واتفقت شركات السياحة المصرية على توقيع تعاقدات جديدة مع منظمى الرحلات الأجانب خلال الفترة القادمة لجذب المزيد من سائحى ألمانيا وإيطاليا وفرنسا، خاصة مع تزايد الإقبال على الغردقة ومرسى علم وطفرة جديدة فى أكتوبر الجارى، وهو ما يؤكد أن السياحة المصرية على موعد مع التعافى خلال الموسم الشتوى المقبل وأن عجلة السياحة بدأت الدوران وأن الاانتعاشة السياحية المرتقبة ستعوض خسائر الجائحة والحرب الروسية الأوكرانية. واستأنفت مصر ممثلة فى وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة المشاركة فى معارض السياحة الخارجية بعد تقليص المشاركة فى المعارض والمؤتمرات السياحية العالمية نتيجة تداعيات جائحة كورونا والتى تسببت فى إغلاق العديد من المجال الجوية فى العالم كله.. ووضعت الهيئة برئاسة عمرو القاضى الرئيس التنفيذى لهيئة تنشيط السياحة خطة للمشاركة بكل المعارض الدولية الكبيرة بالتزامن مع إنطلاق الحملة الترويجية خلال الربع الأخير من العام الجارى. وفى مؤشر لبدء الانفراجة السياحية ودوران عجلة السياحة مجددا وقعت شركات سياحية مصرية مع نظيرتها الأجنبية عقودا جديدة لجذب المزيد من السائحين الألمان والفرنسيين والإيطاليين الوافدين لمصر خلال الموسم الشتوى المقبل. وقد شهدت الأيام الماضية قيام عدد من المستثمرين السياحيين بافتتاح مشروعات جديدة لتلبية احتياجات ومتطلبات السائحين الوافدين لمصر.. وهو ما يؤكد أن العام القادم 2023 سيكون عام الازدهار السياحى. وتشهد مدينة مرسى علم انتعاشة ملحوظة فى الحركة السياحية الوافدة للبحر الأحمر بصفة عامة ولمدينة مرسى علم بصفة خاصة.. وتشير المؤشرات إلى أن معدلات الحركة السياحية الوافدة إلى الغردقة ومرسى علم خلال الموسم السياحى الشتوى المقبل والذى يبدأ الشهر المقبل مبشرة جدا حتى الآن.. ووفقا لمؤشرات الحجوزات الفندقية فى البحر الاحمر تتصدر ألمانيا المركز الأول كأكثر دول العالم إرسالا للسياح إلى مصر خلال التسعة شهور الأولى من العام الجارى.. ويؤكد خبراء ومستثمرو السياحة أنه حال رفعت شركات السياحة الروسية من أعداد رحلاتها لمصر خلال الشتاء فسيكون القطاع السياحى المصرى أمام موسم شتوى جيد للغاية. وأكد الخبير السياحى سامح حويدق نائب رئيس جمعية الاستثمار السياحى بالبحر الاحمر أن عجلة السياحة بدأت فى الدوران من جديد؛ حيث إن مؤشرات الحجز تؤكد أن الموسم السياحى الشتوى المقبل سيحقق انفراجة وانتعاشة مرتقبة سواء من رواد السياحة الترفيهية التى أصبح لمصر الريادة فيها بلا منافس بالمنطقة بما تمتلكه من منتجعات سياحية متميزة بطول البحرين الأحمر والمتوسط بجانب السياحة الثقافية التى تنفرد بها مصر بميزات نسبية، ويأتى المتحف المصرى الكبير الذى سيتم افتتاحه قريبا، تتويجا لهذا النوع من السياحة بعد أن يكمل بانوراما منطقة الاهرامات بما يضمه من عرض متحفى متميز لأكثر من 50 ألف قطعة أثرية نادرة وما يتضمنه المشروع من منطقة خدمات متكاملة من مطاعم وكافتيريات لخدمة السائحين. أضاف حويدق أن الدول المنافسة لمصر تترقب استعادتها للحركة السياحية الطبيعية خلال الفترة المقبلة مشيرا إلى أن الفترة القادمة ستشهد جذب سائحين جدد والارتقاء بنوعية السائح القادم لمصر وكذا الارتقاء بالخدمة المقدمة للسائحين. وقال الخبير السياحى الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء أن مستثمرى السياحة يعقدون آمالا كبيرة فى انتعاشة سياحية مرتقبة توقف نزيف خسائر جائحة كورونا التى استمرت أكثر من عامين متتاليين، وكذلك خسائر الحرب الروسية المدمرة على أوكرانيا والتى مازالت مستمرة حتى الآن.. مشيرا إلى أن القطاع السياحى يأمل فى انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية فى أقرب وقت حتى تعود الحركة السياحية من الدولتين لشرم الشيخ مثلما كانت قبل اندلاع تلك الحرب. وأضاف عبداللطيف أن هناك زيادة فى الحركة السياحية الوافدة من روسيا.. مشيرا الى أنه حال رفعت شركات السياحة الروسية من أعداد رحلاتها لمصر خلال الشتاء فسيكون القطاع السياحى المصرى أمام موسم شتوى جيد للغاية، وأكد أن السياحة العربية والخليجية تهتم بسياحة التسوق والشراء ونحن لدينا مولات تنافس مثيلتها فى دول كثيرة ويجب الاهتمام بها وتوفير جميع السلع والمنتجات التى تهم السائح ويرغب فى شرائها لأن السائح العربى والخليجى يعشق الترفيه والتسوق.