قال مسؤول العلاقات الخارجية بحزب مؤتمر البجا التصحيح كباشي عيسى، أن الإعلان السياسي للتوافق حول الترتيبات الدستورية، بين قوى إعلان الحرية والتغيير (التوافق الوطني) بقيادة مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور، والمبادرة السودانية للترتيبات الدستورية بقيادة جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس حزب الاتحادي الأصل، يُعد خطوة في الاتجاه الصحيح نحو التوافق السياسي دون إقصاء لأي فصيل آخر. وأضاف عيسى ل"الشروق" أن مسار الشرق في اتفاق سلام جوبا الموقع عام 2020، تم رفضه عام من جميع القبائل السودانية بشرق السودان لاسيما أن المجموعات التي شاركت فيه لا يمثلوا القبائل الكبيرة به، ومن ثم نطالب بالحفاظ عليه كمتكسب سياسي كبير ولكن مع إعادة فتحه مرة آخرى وتعديله ومعالجة التمثيل السياسي في المسار. وأشار إلى أنه لابد من عقد مؤتمر جامع لقبائل الشرق لمراجعة الاتفاقية وتعديلها. يذكر أن قوى إعلان الحرية والتغيير (التوافق الوطني) بقيادة مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور، والمبادرة السودانية للترتيبات الدستورية بقيادة جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس حزب الاتحادي الأصل، قد وقعا صباح اليوم، السبت، بالعاصمة السودانية الخرطوم. ويتضمن الإعلان السياسي 13 محورا رئيسيا، وهم "المبادىء العامة، الدستور الانتقالي، تكوين أجهزة السلطة الانتقالية، نظام الحكم، المشاركة السياسية خلال الفترة الانتقالية، العدالة الانتقالية، تفكيك بنية التمكين واسترداد الأموال العامة، بناء السلام المستدام، قضايا شرق السودان، برنامج الحكومة الانتقالية، التحول الديمقراطي والدستور الدائم والانتخابات، المرجعية الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية وأجلها، الخطاب السياسي ودور الثقافة والفنون والإعلام"، هذا بجانب محور المرجعيات التي يستد عليها الإعلان السياسي.