مصطفى كامل: مضطهد الآن بسبب تصريحي عن ويجز

قال الفنان مصطفى كامل، إن دور الفن مرتبط بتوصيل رسالة بسيطة وهادفة للجمهور، مستشهدًا بما حققته أغنية «تسلم الأيادي» بعد ثورة 30 يونيو.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد: «غنوة بسيطة بظروفها البسيطة ربنا عملها جسر عبور حلو بين المجتمع والجيش»، مشددًا على دور الجهات المسؤولة في مراقبة الأعمال الفنية الصادرة.
ونوه بأن الكلمات البذيئة تهبط بالمستوى الثقافي للجيل الجديد، متابعًا: «قبل ما أكون مطرب أنا رجل شاعر وملحن، الفن بالنسبة لي عندما أحببته في كلية تجارة (غذاء الروح)، كنت أسمع أم كلثوم في بيتنا، والأغاني الرومانسية كانت مخلياني عاوز أحب، وألاقي شريكة الحياة اللي أحبها».
واستطرد: «لما أتجوزت ومراتي لما تزعل، كانت في غنوة بتحننك وترجعك لبيتك، أنشأنا على صحيح الشخص من فن وتربية، ومقومات حياة تسند الشخصية، لكن لما ابني يختلف مع مراته وينزل يسمع الأغاني الموجودة دلوقتي، إيه في أدواتها تخليه يقول بيتي وشغلي ولازم أكون راجل؟».
وأشار إلى أنه «مضطهد» في الوقت الحالي، خاصة بعد الإدلاء بوجهة نظره الشخصية حول مطرب الراب «ويجز»، موضحًا أنه صرح في أحد اللقاءات التليفزيونية بأنه لا يعلم هذا الشاب.
وذكر أن أبناءه من معجبي «ويجز»، وأسمعوه أغنية له لكنه لم يتمكن من قبولها، راويًا أنه ثار في إحدى المرات عندما أخبره متعهد حفلات، بأنه سيحيي حفل إلى جوار حسن شاكوش.
وتابع: «لاقيت ابني نازل على السلم بيقول لي يا بابا ده عامل غنوة ناجحة جدًا اسمها (بنت الجيران) ومراتي نزلت قالت لي الأغنية ناجحة جدا، لما سمعتها حبيتها واقتنعت إن الولد ده موهوب، كلمت متعهد الحفلة وقلت له أنا آسف معرفوش، الولد هايل وله جماهيرية».
ولفت إلى أن جميع المطربين الذين هوجموا بشكل قاس اعتبارًا من عام 1990، وعلى رأسهم عمرو دياب، يفخر بهم المصريون الآن، متابعًا أن «كل من يهاجم ليس بالضرورة يستحق الهجوم».
وأردف: «لما سمعت ويجز لاقيت إن تكويني ومزاجي الشخصي مش في الحتة دي، ولادي زعلوا مني إني اتلكمت كده عنه، أنا لا أستطيع الإساءة له أولادي والناس يحبونه، أهلا وسهلا ويا مرحب به لكن هفضل عند وجهة نظري».