مفيد فوزي: فرقة رضا ... بستان عصر الفن وعطرها النفاذ أين هي الآن؟ محمود رضا نجمها وراقصها الأول المولود سنة 30 ، الذي بدأ الرقص عام 59 أين هو الآن؟ محمود رضا في حديث المدينة، أستاذ محمود أين فرقة رضا الآن؟ محمود رضا: فرقة رضا مقرها حاليا في مسرح البالون وتتبع وزارة الثقافة مفيد فوزي: ماذا تبقى منها محمود رضا: من يومين كده حضرت البروفات بتاعتهم ، كويسين مفيد فوزي: مبشرين محمود رضا: مبشرين ، محتاجين بس المساعدة من الوزارة،عشان وزارة الثقافة مهتمة اكتر بالباليه والأوبرا اكتر منها بالفنون الشعبية مفيد فوزي: عمركوا عرضتوا على الأوبرا محمود رضا: إحنا عرضنا على الأوبرا القديمة قبل ما تتحرق مفيد فوزي: ياااه محمود رضا: مواسم يعني يمكن 4 شهور مفيد فوزي: وبعدين محمود رضا: وهكذا عرضنا على الاوبرا كتير مش الاوبرا الحديثة، وبعدين جالنا مسرح مخصوص من ايطاليا "مسرح البالون" عشان فرقة رضا وبعدين بقى فرقة رضا والفرق الشعبية اللي أنشئت بعد كده في القاهرة زي الفرقة القومية والفرقة الاستعراضية بقى مقرهم مسرح البالون مفيد فوزي: من من النجوم اللى راحوا اشتغلوا في السينما وسابوا الرقص ، افتكر عايدة رياض محمود رضا: عايدة رياض من الفرقة القومية مفيد فوزي: ما كنتش فرقة رضا محمود رضا: لا بس يعني فنون شعبية مفيد فوزي: فريدة فهمي فين دلوقت بتعمل ايه اديني فكرة عنها محمود رضا: بص فريدة فهمي وانا من يوم ما طلعنا على المعاش، انا طلعت معاش من 20 سنة ودي حاجة غريبة يعني انما ده اللي حصل، من 20 سنة انطلقت في العالم "العالم يرقص مع محمود رضا"، ده برنامج اتعمل في مكتبة الإسكندرية على مسرح قاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية مفيد فوزي: يعني مكتبة الإسكندرية عملته لكو محمود رضا: لا عملت البرنامج ده عملناه 3 ، 4 سنيين سنة ورا التانية مفيد فوزي: كان د. إسماعيل سراج الدين هو رئيس المكتبة محمود رضا: أيوه فعملنا برنامج اسمه "العالم يرقص مع محمود رضا" يعني ايه انا بقالي 20 سنة بادرس في العالم ما تتخيلش حضرتك مفيش بلد مبترقصش رقصات فرقة رضا، تخيل مثلا سيبيريا ، هاواي لأني سافرت العالم ده كله أدرس، ما هو انا مش حاقعد على القهوة مفيد فوزي: انت حاليا بتعمل ايه محمود رضا: باسافر أدرس مفيد فوزي: بتدرس رقصا محمود رضا: أيوه رقص وباتحرك مفيد فوزي: أفهم من كده أنه أنت عندك اللياقة البدنية محمود رضا: مش أرقص مش أعرض ما قدرش أعرض ده بطلته وأنا عمري 42 سنة مفيد فوزي: هل ده عمر الراقص الطبيعي محمود رضا: لأ كل واحد مختلف أنا بطلت مش عشان اللياقة، أنا بطلت الشغل كتير، يعني مدير ووكيل وزارة ومدرب ومصمم وراقص كتير مفيد فوزي: لكن أقربهم لقلبك طبعا الرقص محمود رضا: آه والتصميم مفيد فوزي: فرقة رضا تقدر تقول عليها أنها صمدت طويلا لأن الفرق بتصاب زي ما يقال بقصر العمر محمود رضا: 50 سنة مفيد فوزي: يبقي فعلا لها طول العمر، فرقة رضا قيمتها الحقيقية هي فريدة فهمي ومحمود رضا واللا الأسم ده مهم أني أعرفه محمود رضا: أنا مش عارف أقولك ايه بصراحة، هي فرقة رضا أول فرقة تحط الفنون الشعبية بعد دراستها وتحليلها على المسرح في مصر والعالم العربي، الفنون الشعبية هي فنون شعبية، احنا ما بنخترعش حاجة ونسميها فولكلور مانقدرش احنا بنستلهم العرض بتاعنا من الفولكلور مفيد فوزي: في ملحوظة لازم اقولهالك ليه سائد عندنا عفوا إن فريدة فهمي زوجها محمود رضا إنما واقع الأمر إن فريدة فهمي زوجها الراحل علي رضا ليه ده شائع محمود رضا: ده دليل أنه اللي احنا عملناه بان حقيقي احنا في الافلام بنحب بعض وفي المسرح بنعمل رقصات مع بعض يبقى التمثيل بتاعنا بان أنه حقيقي، مفيد فوزي: فارتبط في ذهن الناس محمود رضا: آه بس الحقيقة أنا كنت متجوز أخت فريدة الكبيرة وفريدة اتجوزت علي أخويا مفيد فوزي: يعني أخين اتجوزوا أختين فاصل مفيد فوزي: كارم محمود كان أول مغني يطلع في الفرقة محمود رضا: أيوه كارم محمود والفنانة شهرزاد مفيد فوزي: شهرزاد اشتغلت في قرقة رضا، انتوا ليه حطيتوا مطربين في الفرقة محمود رضا: العرض محتاج لأغاني ولما يكون أغاني حية مش تسجيل لأنه احنا عندنا أوركستر كامل فحلو أنه يبقى في مطرب، بعد كده ارتبطنا بمطربين رجالة مفيد فوزي: محمد العزبي محمود رضا: هو كارم وشهرزاد اشتغلوا معانا شهر وبعدين توقفنا فهما بقى انشغلوا معرفناش نجيبهم تاني فاكتشفنا محمد العزبي، محمد العزبي كان هاوي كان بيغني هواية أول احتراف له مع فرقة رضا مفيد فوزي: فريدة فهمي والدها الراحل الدكتور حسن فهمي عفوا هل هو كان رجل متحرر أوي واللا كان عنده قناعة بموهبة بنته واللا هو كان رافض الرقص الرخيص يعني قيم لي بعد العمر ده واحد من أوائل الذين ، دفع ببنته أنها ترقص وتحملت الهجوم في ذلك الزمان أنت النهاردة بعد العمر ده وانتوا بتحتفلوا ب50 سنة من ميلاد الفرقة بتبص لحسن فهمي ازاي ومهم إن الأجيال تعرف محمود رضا: أنت دلوقت فكرتني بأول مقابلة لي مع حسن فهمي أنا كنت طالب في كلية التجارة وباروح نادي رياضي " نادي هوليوليدو" اتعرفت على بنته وفريدة كانت صغيرة، أنا لما كنت هناك كان عمري 23 وفريدة أصغر مني ب10 سنين وأختها أكبر منها ب 5 سنين فأنا اتعرفت على أختها وبنقعد مع بعض فحبينا بعض، أنا باقعد معاها في النادي والناس بقى شيفانف، عايز اقعد معاها لوحدنا، فقلت لها ما تيجي نروح السينما أو أي حاجة نبقى لوحدنا، قالت لي طب ما نروح البيت عندنا، قلتلها ط ب ووالدك ووالدتك يبقوا موجودين، قالت لي موجودين أو مش موجودين احنا نروح البيت عندنا ورحنا البيت والدها موجود ووالدتها موجودة، عرفتني على والدها، والدها بقى عشان والدتها انجليزية عاوز يربي ولاده يبقوا كمصريين صرف، فالولد ده اللي مصاحب بنته شكلي مش مصري، شعري أصفر فعايز يطمن إني مصري فعرفتني بيه طالب في كلية التجارة وريني مفيد فوزي: كان سنة كام محمود رضا: 53 وريني الكراريس بتاعتك، يعرف يقرا بقى الشخص ده ايه من كتابته مفيد فوزي: نفسي أسألك أنت متحمس للمسلسل اللي حيتعمل عنك عن محمود رضا واللا أنت متحمس أكتر لمسلسل عن فرقة رضا محمود رضا: أنا ما سمعتش عن مسلسل عن محمود رضا، هو لحسن الحظ حصلت حاجات عن محمود رضا، فريدة فهمي عملت ماجيستير في كاليفورنيا في أمريكا عن فن محمود رضا، سمر سعيد المدرسة في معهد الباليه عملت الدكتوراه بتاعتها عن محمود رضا، وطبعوه كتاب اسمه محمود رضا مفيد فوزي: يبقى ده المادة الحقيقية لمسلسل محمود رضا محمود رضا: بس أنا أول مرة أسمع عن مسلسل عن محمود رضا مفيد فوزي: سيرة ذاتية محمود رضا: دي معلومات جديدة باخدها منك ، بس أنا أفضل زي ما قلت لي عن فرقة رضا ككل مفيد فوزي: لو عاد قطار الزمن إلى الوراء هل كنت تختار نفس المشوار محمود رضا: آه طبعا مفيد فوزي: كنت تحذف منه ايه محمود رضا: مشوار فرقة رضا مفيد فوزي: آه أصل مشوارك هو مشوار فرقة رضا، محمود رضا هو فرقة رضا محمود رضا: كنت أحذف منه المشاكل اللي حصلت مع وزارة الثقافة، وزير الثقافة ايه مفيد فوزي: فنان محمود رضا: لأ ، ما هو الثقافة يتبعها الآثار، هيئة الآثار كلها تتبع وزارة الثقافة من أسوان الى اسكندرية مفيد فوزي: انت عايز تقول إن وزير الثقافة المصري لازم يكون أساسا فنان واللا على الأقل لديه الحس الفني محمود رضا: أنا مش عايز أقول مفيد فوزي: لأن الوزير ده منصب سياسي، ده اللي عايز أقوله محمود رضا: أنا مش عايز أختار حاجة، أنا بأوضح الصعوبة أنه مرة يجي لنا وزير ضابط ومرة ييجي أديب ومرة فنان وهكذا مفيد فوزي: أكتر حد من الوزرا دول تحمس لفرقة رضا كان مين محمود رضا: د. حاتم هو اللي ضمنا لوزارة الثقافة والوقفة دي مهمة، هو احنا كنا ناجحين فنيا لكن ماديا كان في عقبات لأنه أغلى تذكرة في المسرح كانت ب25 قرش، يعنى لما تملا المسرح فول هاوس ما يعملش إعلان في الجرنان، كان عندنا مشاكل إدارية، عرف الرئيس عبد الناصر بالموضوع ده وكان بيحب فرقة رضا مفيد فوزي: كان دايما في الحفلات محمود رضا: آه في حفلات الثورة ، ضيوف ييجوا من بره، فيظهر قال للدكتور حاتم ساعدهم، ندهلي قال لي احنا عايزين نساعدكوا مش عايزنكوا موظفين احنا عايزينكوا فنانين زي ما انتوا شوف الكلام الجميل، انتوا تعملوا الفن بتاعكوا واحنا ندفع الفلوس اللي عاملة لكوا مشاكل اقتراح جميل ، فبنفكر في الطريقة عن احنا نتعاون ازاي، مخطرش في بالي إن احنا بقينا فعلا موظفين ، بقيت موظف يعني بقيت مدير ومدير عام ووكيل وزارة وفي سن الستين معاش، ده مخطرش على بالى والا كنت سألته بعد 30، 40 سنة لو طلعت معاش حيحصل ايه لفرقة رضا، ده مخطرش على بالي مفيد فوزي: ده كان من ضمن المشاكل أنكوا تحولتوا الى موظفين، انت أثرت نقطة في غاية الأهمية، وهي أن الموظف اللي بيشتغل عمل فني هو في نهاية الأمر موظف، الفنان أخلد الفنان أكثر بقاءا محمود رضا: آه طبعا هو لما اطلع معاش مين الخسران ، أنا بالنسبة لي انطلقت أعلم العالم كله، يعني لو مصر بطلت عروض فرقة رضا العالم كله بيعملها، بس الجمهور خسران والوزارة خسرانه مفيد فوزي: أحد العروض بتاعتكوا "الملاية اللف" كانت جميلة أوي أنت لا زلت ترى الملاية اللف زي بلدي جميل محمود رضا: طبعا وهو قرب ينقرض مفيد فوزي: ده اللي كنت عايز أقوله ما بقتش تشوفه إلا في الرقصات محمود رضا: أنا عايز أقول لحضرتك احنا بدأنا نستلهم من الفولكلور وبعدين في فرق تانية بقت زينا في 50 ، 60 فرقة في مصر كل محافظة فيها فرقتين تلاتة، احنا بقينا فولكلور لأن هما عشان يعملوا فنون شعبية بقوا يدرسوا فرقة رضا عملت ايه ويقتبسوا منها زي ما أنا كنت باقتبس من الفولكلور واستلهم منه هما الفرق التانية بتستلهم مننا ولما كنت باروح الصعيد عشان أدرس الفولكلور فاروح مدرسة أطفال عشان يرقصوا لنا ألاقيهم بيعملوا حاجات لفرقة رضا، احنا بقينا الفولكلور مفيد فوزي: ده مصر سعادة محمود رضا: طبعا فاصل مفيد فوزي: ايه رأيك في كليبات هذا الزمن بتاعة الغنا محمود رضا: في مثل يقول لك ايه اللي يقدر يعمل حاجة، اللي ما يقدرش يعملها يدرسها، اللي ما يقدرش يدرسها يكتب عنها، اللي ما يقرش يكتب عنها ينتقدها، فالمرحلة بتاعة الانتقاد دي مش عايز أخشها ، اللي عايز أقوله الحاجة كنوعية ماشي مفيد فوزي: أصلي مرة سألت الست فيروز قلت لها ايه؟ قلت لها نفسي أسمع منل مرة في العمر رأيك في الغنا اللي بتشوفيه، قالت لي الصورة حلوة لكن وين الغنا، يعني عايز أقول لك إن الكليبات خطورتها إن الإبهار في الصورة بيبلع الصوت، يعني صديقنا المشترك وصديق علي الجميل عبد الحليم حافظ لما كان بيعمل بداية الكليبات بتاعته أغانيه اللي على البلاج والأغاني اللي قدر يقدم فيها أول صورة للرقص بمعناه البسيط كان فيها متعة ماكانش الإبهار مغطي على صوت عبد الحليم ، انتوا ما عملتوش حاجة مع عبد الحليم محمود رضا: عملنا حفلة، حفلات مشتركة يعني كل حفلات الريس وحفلات الثورة والحاجات الكبيرة دي كان يبقى قاسم مشترك أم كلثوم وعبد الحليم وفرقة رضا مفيد فوزي: يا سلام محمود رضا: وعملنا معاه في لندن حفلة في ألبرت هول مفيد فوزي: أقول بس للناس.. أم كلثوم وعبد الحليم وفرقة رضا، شوف الوجبة ، شوفوا قدر المتعة واللا أنا منحاز لزمني ولجيلي محمود رضا: في مناسبة جميلة في حفلة لأم كلثوم وفرقة رضا في الأوبرا والريس جمال عبد الناصر والحي كله مقفول متعرفش تخش واحنا المفروض نبقى قبلها بساعتين تلاتة نبقى في الأوبرا، الأستاذعلي إسماعيل جاي قبلها بساعة، كفاية! احنا كراقصين حنعمل مكياج وملابس بس هو جاي بالعربية بتاعته يخش ميدان العتبة ممنوع، ميدان الوبرا ممنوع، يا جماعة ده أنا اللي حاعمل الحفلة، عندنا أوامر، يعمل ايه راح قسم البوليس أعملولي محضر الحكاية كذا كذا مفيد فوزي: عشان يثبت أنه منع من الدخول محمود رضا: راحوا مطلعين معاه موتوسيكلات فدخلوه طبعا مفيد فوزي: عايز أسألك بعد 20 سنة تحب يتقال عنك ايه، لما يخشوا الناس على النت ويقروا عبارة لك يلاقوا مكتوب ايه محمود رضا: معلش مش عارف أجاوب على السؤال ده فاصل مفيد فوزي: غلبت علي مهنة الكتابة حتى على شاشة التليفزيون وأنا رايح لها لقيت نفسي باكتب هذا الانطباع" فلاح كان فايت بيغني من جنب السور" ، " لما راح الصبر منه جانا يسأل عن دوا" ، "على مين على مين يا سيد العارفين ماتروحش تبيع الميه في حارة السقايين" ، أين هي الآن ؟ فوقية محمود أحمد ندا الشهيرة بشريفة فاضل في حديث المدينة، مدام شريفة أنا قررت والدنيا ملعلعة بالنجوم إن أنا أعمل سؤال إنساني بحت، أين هم الآن ؟ فانا رحت لزميل عمرك شريفة فاضل: مين مفيد فوزي: ماهر العطار شريفة فاضل: ياه بس ده غلبان شفت عيان ازاي، عرف يكلمك مفيد فوزي: آه يعني ربنا وحده هو اللي اداله القوة، يمكن لما شافني وتذكر ذكرياتنا وانت عارفة صديقنا المشترك التالت عبد الحليم حافظ كان مالي الدنيا بهجة شريفة فاضل: عبد الحليم ده موضوع تاني مفيد فوزي: انت عندك شبكة أمن يعني عدسات شريفة فاضل: آه طبعا، والعدسة دي عشان نشوف مين الموجود على الباب مفيد فوزي: ليه شريفة فاضل: والله حضرتك شايف اللي احنا فيه كله وبعدين لما تنزل تحت مش حتلاقي الأمن موجودين تحت مفيد فوزي: يعني وانا داخل العمارة شريفة فاضل: لأ هو من عند الشقة بس، باشوف السلم واشوف الباب والبنت تقول مين وتكلمه، عايزينه نفتحله مفيد فوزي: عارفة ليه أول ما شفتها وعرفت المعلومة خطر في بالي طب ما أنا أقول لمدام شريفة طب ما كنت تهديها لمتحف محمود خليل شريفة فاضل: ما تنفعش مفيد فوزي: قبل ما تروح اللوحة والدنيا تتقلب والراجل يخش السجن والكاميرات متعطلة شريفة فاضل: بيقولك الكاميرات كتير بس متعطلة مفيد فوزي: بس انت كاميراتك شغالة شريفة فاضل: لأ هي كاميرا واحدة والحمد لله مفيد فوزي: ازاي يا مدام شريفة وأنا باعرف إنك انت جدك كان من أشهر المقرئين رحمة الله عليه وطلعت حفيدته فنانة هل الزمن اللي فات ده كان اد كده فيه السماحة شريفة فاضل: لا بالعكس مفيد فوزي: كان حصل ايه شريفة فاضل: ماكانوش عايزين يطلعوني، ازاي جدي الشيخ أحمد ندا واطلع أغني بس أنا كان موقفي بقى لنه مامتي كانت سايبة بابايا وكنت قاعدة مع مامتي مفيد فوزي: فين شريفة فاضل: في عوامة مفيد فوزي: بيقولوا العوامة دي كان بيجولها ناس محترمين قوي شريفة فاضل: أقل حاجة فيها صالح عبد الحي المطرب الكبير مفيد فوزي: هل صحيح الملك فاروق راح لها مرة شريفة فاضل: لأ مفيد فوزي: ما تعرفيش، لكن صالح عبد الحي كان أحد فرسان هذه المركب ده شريفة فاضل: صديق جوز أمي، جدو الفلكي باشا اللي هو ميدان الفلكي باشا مفيد فوزي: باسمه، جميل، الناس حوالينا النجوم بيلعلعوا النجوم دلوقت ، شايفة نفسك فين شريفة فاضل: لا مش هنا وأنا لا أحب أن أكون في هذا الجيل مفيد فوزي: أنت كنت قانعة جدا بجيلك شريفة فاضل: هو في زي جيلي ومش حييجي، أنا عايزة أقول لحضرتك حاجة، ماهي دي أجيال الجيل ده مالناش دعوةبيه احنا، زي بعد كده يمكن حيقولوا مالناش دعوة بالجيل اللي قبلنا مفيد فوزي: صحيح ، آخر مرة ظهرت في السينما كان من كام سنة شريفة فاضل: أنا أنتجت مفيد فوزي: لأ آخر مرة طلعت ممثلة شريفة فاضل: أيوه عملت فيلمين فيلم سلطانة الطرب وفيلم تل العقارب ده إنتاجي أنا قول من 10 سنين مفيد فوزي: آخر مرة غنيت كان امتى شريفة فاضل: مش فاكرة مفيد فوزي: أكتر من 10 سنين شريفة فاضل: لأ هو حوالي كده برده مفيد فوزي: منذ هذا الوقت انت في حالة صمت شريفة فاضل: صمت لأن النهاردة مش عايزنا احنا ، احنا ما ننفعش في الجيل ده مفيد فوزي: في حد امتدادك يا مدام شريفة؟ يعني حد كده تحسي أنه شريفة فاضل على صغير شريفة فاضل: لأ لأ مفيش، عايزة أقول لحضرتك حاجة مافيش حد حييجي زي التاني، لا عبد الحليم حييجي زيه ولا فايزة حييجي زيها، ولا نجاة حييجي زيها ولا وردة حييجي زيها ولا أنا حييجي زيي، كل واحد له لونه وله قيمته، لكن النهاردة عشان تقول مين زي مين صعب مفيد فوزي: ليه الرئيس السادات كنت القاسم المشترك في كل حفلاته شريفة فاضل: لأ ده حبيبي ده أنا عملت له غنوة مخصوص مفيد فوزي: اللي هي ايه شريفة فاضل: أسمر يا سمارة يابو دم خفيف مفيد فوزي: دي كانت للرئيس السادات شريفة فاضل: أمال مفيد فوزي: وهو عارف شريفة فاضل: كان عارف لأن مدام جيهان لما كانت في فرح، أولا زمان كان لازم يحطوا شريفة فاضل في الأولعشان الريس يكون موجود ويسمعها قبل ما يمشي، فكنت أقول ما اطلع مدام جيهان تعمل لي براسها كده يعني قولي أسمر يا سمارة مفيد فوزي: الصوت له عمر يا مدام شريفة شريفة فاضل: طبعا له عمر وبعدين زم يكون في باستمرار غنا، العضلة بتنام، زي لعيب الكورة لو بطل ترجعه تاني ازاي بعد مدة طويلة مفيد فوزي: حتى لو في موهبة شريفة فاضل: آه صعب مفيد فوزي: يعني عايزة تقولي إن أبوتريكة لو بطل يلعب يفقد مهارته شريفة فاضل: لو سابها مدة آه طبعا ، التمرين بقى وبعدين الحنجرة هنا في عضلات زي عضلة الرجل العضلة دي لازم تمرنها على طول، أنا للأسف بقالي كتير قوي ما مفيد فوزي: أنا شايف عود عندك وبيانو شريفة فاضل: لا دي حاجات قديمة مفيد فوزي: العود ده عودك من زمان شريفة فاضل: آه ده معمولي مخصوص ومكتوب عليه شريفة فاضل مفيد فوزي: والبيانو شريفة فاضل: البيانو بتاع أمي مفيد فوزي: هو زمان كان جزء من عفش الست البيانو شريفة فاضل: لازم، مامتي كانت تضرب بيانو حلو أوي مفيد فوزي: عارفة الزمن ده يا مدام شريفة، عارفة الغنوة اللي بتقول باحب الناس الرايقة، زمان كانت الناس رايقة شريفة فاضل: ماكانوش كتير مفيد فوزي: ماكانوش كتير، آه يعني الكترة دي ضيعت حاجات، على فكرة حتنبسط منك اوي مشيرة خطاب دلوقت، لأنك قلت معنى شديد الأهمية في سياسة هذه البلد في سطر واحد شريفة فاضل: طبعا ازاي مليون شخص في سنة، حنبقى كام مليون؟ حرام وبعدين يقولوا الحاجة غالية ومش لاقين ياكلوا، طب ما انتوا بتزيدوا اوي حنعملكوا ايه يعني مفيد فوزي: مدام شريفة شايفة المغنيات ازاي اليومين دول شريفة فاضل: تيك أواي مفيد فوزي: حلوة تيك أواي شريفة فاضل: ما هو ما تتقالش الا كده زي الأطفال دلوقت تيك أواي مفيد فوزي: الأطفال بياكلوا أكل بره ويعملهم أنيميا شريفة فاضل: ومش حلو مفيد فوزي: تفتكري في مزيكا النهاردة شريفة فاضل: يعني ايه مفيد فوزي: يعني في موسيقيين وألحان أنت عشت زمن وعصر عظيم، النهاردة أنا ككاتب على أد حالي لما تييجي تسأليني في كتاب أقولك في مواهب قليلة ونادرة لكن موجودة ، تقوليلي في مذيعين أقولك بعضهم حرفي والباقي على الله يعني ماهو ماقدرش أنسلخ من الجيل اللي أنا عايشه، حضرتك شايفة في أصوات تديها ودنك شريفة فاضل: قليل أوي مفيد فوزي: أصالة تديها ودنك شريفة فاضل: كنت مفيد فوزي: كنت! ليه؟ شريفة فاضل: أيوه لأن الأستاذ رياض السنباطي لما علمني وداني غنوة قال لي العرب اللي بتعمليها دي غلط، العرب ما تتعملش ،هي بتعمل عالي قوي فوق خالص وعرب كتير مفيد فوزي: تسمحي تفهميني يعني ايه عرب شريفة فاضل: لا ما عرفش يفضلوا يلووا في الغنوة مفيد فوزي: ده مش مستحب شريفة فاضل: هو غلط في الغنا مفيد فوزي: حليم كان شريفة فاضل: عمره في حياته ما عمل عرب النهاردة بقي يجوا يقلدوا عبد الحليم يعملوا عرب طب ماهو كان يقدر يعملها مفيد فوزي: هاني شاكر أحيانا بيغني أغاني عبد الحليم بشكل جيد شريفة فاضل: هاني شاكر بيقولها بالمللي مفيد فوزي: محمد ثروت انا باحترم اوي شريفة فاضل: أوي مفيد فوزي: وده طبعا من جيل تاني شريفة فاضل: انا ما باعتبرهمش من الجيل ده مفيد فوزي: حضرتك تمراوي واللا عمراوي شريفة فاضل: يعني ايه مفيد فوزي: آه انت ما عندكيش فكرة أبدا بالزمن يا مدام شريفة، تمراوي يعني تبع تامر حسني، وعمراوي تبع عمرو دياب شريفة فاضل: ما هما الاتنين جيل واحد مفيد فوزي: تفتكري الهوجة بتاعة تامر حسني وعمرو دياب حقيقية تعبر عن ذوق الجماهير عن ذوق الشباب بشكل خاص شريفة فاضل: ليه لأ، الشباب دلوقت كده مفيد فوزي: انت عارفة أنه فعلا أداء شبابي شريفة فاضل: ما فيش حاجة اسمها شبابي وعواجيزي، في غنا، بس للأسف مفيش غنا دلوقت فين الغنا دلوقت مفيد فوزي: ولا في ألحان شريفة فاضل: لا للأسف مفيد فوزي: ولا كلمة حلوة شريفة فاضل: للأسف ده أنا ساعات باضحك على غنوة طب ما تنقوا الكلمة احنا منقدرش كنا نعمل كده ابدا مفيد فوزي: حضرتك قلت جملة ما سقطتش مني سهوا، بتقولي رياض السنباطي لما علمني، هو عمل لحضرتك لحن شريفة فاضل: آه وده كان شرف ليا مفيد فوزي: تسمحي تفكريني كان لحن ايه شريفة فاضل: لأ هو ما اشهرش أوي لسبب لأن الناس كانت عرفاني بالصبر ودور والليل وده، هي الغنوة أصلها كان حيوديها للسيدة أم كلثوم مفيد فوزي: كانت غنوة ايه شريفة فاضل: خليك بعيد مفيد فوزي: مين الي كتب الكلام شريفة فاضل: عبد الوهاب محمد مفيد فوزي: آه جميل شريفة فاضل: فلما جابها لي الموسيقار رياض السنباطي أنا كنت باتمنى يعمل لي لحن وحصل مفيد فوزي: خليني أسألك ما سألتولكيش أبدا زمان، أنت استفدت ايه من زوجك الراحل السيد بدير شريفة فاضل: كتير مفيد فوزي: أهم قيمة استفد تيها وأنت وأنا من جيل الامتنان يعني لابد أن نعترف باللي عاشوا معانا شريفة فاضل: ما استفدتش منه إلا أن أنا زوجة السيد بدير وكانوا الناس كلهم يحترموني لأني زوجة السيد بدير مفيد فوزي: ياااه يعني دي كانت القضية بتاعتك شريفة فاضل: طبعا، وبعدين أنا صممت أنه لما ييجي يخرج فيلم أكون فيه لأنه كان رافض إني أغني مفيد فوزي: يعني حضرتك غنيتي في فيلم من أفلام السيد بدير شريفة فاضل: أول أغنية في حياتي الفنية ونجحت رغم عنه لأنه كان رافض مفيد فوزي: خد حقه سيد بدير من التقييم في المجتمع شريفة فاضل: لأ للأسف حاقول لحضرتك حاجة ، أنا ابني قال لهم هاتوا لي من النت سيرة السيد بدير، السيرة الذاتية طبعا، قالوا له للأسف مفيش، قال لهم طب شريفة فاضل جابوا له كل الأغاني بتاعتي والسيرة بتاعتي مفيد فوزي: السيد بدير جت سيرته كده في احتفال التليفزيون على الهامش شريفة فاضل: على الهامش وهو السبب في عمل مسارح التليفزيون مفيد فوزي: آه طبعا كانت بتكليف من د. عبد القادر حاتم، مش عارف لما تيجي سيرة سيد بدير من الذي يأخذ جائزته ويتسلمها من وزير الاعلام شريفة فاضل: هو عنده دلوقت ابن واحد هنا لأن ابنه اللي انا جايباه منه مسافر بره خارج مصر ، في ايرلندا، هما كانوا 2 واحد استشهد والتاني في ايرلندا وولاده ومراته وبيزورني كل 6 أو 7 شهور مفيد فوزي: مين لغاية النهاردة بيسأل عنك بيكلمك ويضرب لك تليفونات شريفة فاضل: من مين مفيد فوزي: من النجوم في الزمن ده شريفة فاضل: لا لا هو الواحد لما يكون مش في الفن كله بيروح منه، ما عدا واحد مفيد فوزي: مين شريفة فاضل: صلاح عرام مفيد فوزي: ما زال يسأل عنك من حين لآخر شريفة فاضل: ومحمد سلطان مفيد فوزي: بطلوا مزيكا، بطلوا ألحان شريفة فاضل: طبعا صلاح عرام كبر، وسلطان ما بشوفلوش حاجة مفيد فوزي: واللا الولاد الجداد ما يخدوش من دول ياخدو من ناس تانية شريفة فاضل: يعني ايه مفيد فوزي: يعني طبعا قدامهم محمد سلطان جميل لكن قدامهم واحد اسمه محروس شريفة فاضل: ده عنده استديو مفيد فوزي: وبيلحن واللا انا مش عارف يمكن فهمت غلط شريفة فاضل: ماعرفش مفيد فوزي: عندهم مصطفى كامل، اسمع كده شريفة فاضل: لأ ما تسألنيش بقى عن الجيل ده ولا الملحنين مين والمطربين بعضهم اعرفه وبعضهم ماعرفهمش مفيد فوزي: حضرتك بتسمعي اغانيك لوحدك في البيت شريفة فاضل: لأ مفيد فوزي: ليه شريفة فاضل: ماحبش، انا دايما باروح الغردقة لأنه عندي فيلا هناك ويخت كبير احب استجم هناك وارسم واصطاد لمتعتي انا الشخصية فالسواق بتاعي يروح حاططالس دي بتاعي ما دلوقت مفيش كاسيت بس عملتهم انا سي دي، اقوله اطفي هاتلي الراديو عشان اسمع الدنيا كلها، ما احبش اسمع نفسي بازعل باتحسر على نفسي مفيد فوزي: حضرتك دلوقت محدش بيسأل عنك تليفونيا شريفة فاضل: يعني قليلين، من الوسط الفني قليل مفيد فوزي: ليكي صداقات من خارج الوسط الفني شريفة فاضل: طبعا هما دول اللي انا عايشة بيهم مفيد فوزي: بيزوروكي شريفة فاضل: طبعا احنا بنزور بعض والا الواحد كان يبقى لوحده ما ينفعش مفيد فوزي: لما بتروحي مكان عام الناس بتعرفك شريفة فاضل: آه وساعات بابقى مش عاملة مكياج خالص ولابسة نضارة في ناس بتعرفني مفيد فوزي: بيسعدك شريفة فاضل: طبعا لكن لما محدش يعرفني ده بيضايقني اكتر مفيد فوزي: بيحصل لك ايه شريفة فاضل: بيحصلي ان الدنيا خلاص بقت مش هيا أنا كشريفة فاضل مش عارفني، بس في حاجة بقى في لبنان بقى عكس مفيد فوزي: بيشوفوكي بيعرفوكي شريفة فاضل: في لبنان انا بالنسبة لهم حاجة كبيرة اوي تتصور غنوتي آه من الصبر بيسمعوها هناك من كل المطربين ويقولولي بقالها كام سنة مفيد فوزي: كتير طبعا شريفة فاضل: كلهم بيقولوها مفيد فوزي: مدام شريفة ايه اللي صبرت عليه شريفة فاضل: وفاة ابني مفيد فوزي: ربنا ادالك الصبر شريفة فاضل: شوية يعني طبعا الحمد لله الحمد لله لمشاهدة الحلقة كاملة "فيديو"