طلقت الشرطة في جمهورية داغستان الروسية طلقات تحذيرة لتفريق محتجين على تعبئة جنود الاحتياط بالجيش اليوم الأحد، حسبما أفاد ناشطون محليون. وجاء في موقع "أو في دي إنفو" الروسي لحقوق الإنسان أنه استجابة لأمر التعبئة الذي أصدره الرئيس فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، قطع سكان بقرية إنديري أحد الشوارع لمنع السلطات من استخدامه. وأظهرت لقطات مصورة قوات الأمن تطلق طلقات نارية في الهواء، كما وقعت اشتباكات بين السكان والشرطة. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الاحتجاج جرى ردا على استدعاء 110 رجال من القرية للتجنيد للانضمام للقتال في أوكرانيا. ووفقا لمراقبين، فإن جمهورية داغستان، التي غالبية سكانها من المسلمين، من بين المناطق الروسية التي يتم حاليا تجنيد معظم رجالها. ويشتكي ناشطون من أن أفراد الأقليات يتم استهدافهم بشكل خاص خلال حملة التعبئة. وكانت احتجاجات قد اندلعت بمختلف أنحاء روسيا، في أعقاب أوامر من الرئيس بوتين الأسبوع الماضي بتعبئة جنود الاحتياط، بعد حوالي سبعة أشهر من بدء الحرب في أوكرانيا. ووقعت أولى الاحتجاجات في نفس يوم الإعلان وطبقا لبوابة الحقوق المدنية "أو.في.دي" فقد تم اعتقال أكثر من 1300 شخص.
