أعلن كينيث ميرتن سفير الولاياتالمتحدة في هايتي الخميس، أن جنودا أمريكيين سيبقون إلى "أجل غير مسمى" في هايتي، بعد تدخلهم إثر وقوع زلزال 12 يناير، الذي أوقع أكثر من 222500 قتيل. وقال السفير "يوجد حوالي 6500 جندي في هايتي حاليا. وكان هناك 20 ألفا غداة 12 يناير". وأضاف السفير "ما ننوي عمله حالياً هو زيادة عدد أعضاء وكالة العون الأمريكية على الأرض وتخفيف عدد الجنود.. ومع الوقت سوف يرحل الجنود.. حسب رأيي، يجب أن تبقى بعض العناصر من القوات الأمريكية في هايتي إلى أجل غير مسمى". واستبعد ميرتن فكرة وضع وصاية أجنبية على هايتي، كان عرضها على سبيل المثال النائب الفرنسي جاك ميار في الأيام التي أعقبت الزلزال. وقال الدبلوماسي الأمريكي "لا أرى أي سبب لوضع هذا البلد تحت الوصاية. نعمل منذ زمن طويل وقبل رحيل (الديكتاتور) جان كلود دوفالييه (1986) لقيام دولة ديموقراطية في هايتي. أعتقد أن هناك رأيا حاليا يقول بوضع هايتي تحت الوصاية وهذا يعني أن كل ما قمنا به في الماضي لم يكن له أية قيمة". وبالنسبة للتوتر الذي ظهر بين فرنسا والطاقم الأمريكي المكلف تشغيل مطار بور أو برنس، أعرب السفير عن "ارتياحه التام للتعاون القائم بين جميع الدول"، مضيفاً "أعتقد أن الجميع مدرك أن الحاجات كبيرة جدا. ليس الوقت حاليا لبحث مشاكل ليست حقيقة مهمة". وبالنسبة لحادث "سرقة الأطفال" من قبل مجموعة مسيحية أمريكية، أشار ميرت إلى أن "الآلية القانونية جرت حسب الأصول تقريبا".