علنت أوكرانيا أن 215 شخصا، بينهم مقاتلون أسروا في مصنع آزوفستال للصلب، تم تبادلهم مع السياسي الموالي لروسيا فيكتور ميدفيدتشوك وجنود روس في صفقة تبادل أسرى كبيرة. وقال أندريه يرماك، رئيس المكتب الرئاسي في كييف، على تويتر: "كان هناك تبادل كبير للأسرى. حصلنا على 215 شخصا من الأسر (الروسي)، ومن بينهم قادة ومدافعون عن آزوفستال ونساء عسكريات حوامل". وأضاف يرماك: "إلى جانب أكثر من 200 جندي أوكراني تم الإفراج اليوم (الأربعاء) عن خمسة مواطنين بريطانيين ومواطنين أمريكيين اثنين وسويدي وكرواتي ومغربي"، معربا عن شكره للرئيس التركي رجب طيب إردوغان على وساطته في التبادل. كان إردوغان قد تبادل 200 أسير بوساطة تركية، مشيرا إلى أن ذلك جاء عقب محادثات دبلوماسية أجراها مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ووصف إردوغان في تصريح للصحفيين بنيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، صفقة تبادل الأسرى بين روسياوأوكرانيا بأنها "خطوة مهمة في سبيل إنهاء الحرب بين البلدين"، حسبما أفادت وكالة الأناضول التركية للأنباء. وأضاف إردوغان أن جهود إحلال السلام بين روسياوأوكرانيا مستمرة. وأعرب عن شكر لنظيريه الروسي والأوكراني على إتاحة الإمكانية لتبادل الأسرى، وقال: "أود أيضًا أن أشكر كل زملائنا الذين بذلوا جهدًا في هذه العملية". وسلم السياسي الموالي للكرملين ميدفيدتشوك إلى روسيا ضمن الصفقة، بحسب صحيفة "كييف إندبندنت". وقالت الصحيفة إن ميدفيدتشوك ، وهو أبرز سياسي أوكراني مؤيد للكرملين والساعد الأيمن لبوتين في أوكرانيا ، جزء من صفقة التبادل.