قال الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إن المهرجان يواجه هذا العام تحديات كبيرة، موضحًا أن العالم والتكنولوجيا تغيرت، فضلًا عن أن صناعة السينما ومعداتها وأفكارها، شهدت تغيرًا على مدار سنوات طويلة. وأضاف خلال تصريحات لفضائية «العربية»، صباح الأربعاء، أنه قبل رئاسة المهرجان هذا العام؛ بسبب شعوره بالحنين لتلك الرئاسة، لافتًا إلى عرض رئاسة المهرجان عليه، خلال مرتين في السابق لكنه اعتذر عنها. وتابع: «هذه المرة قبلت لأنني شعرت برغبتي في العودة مرة أخرى للمهرجان كحبي للمسرح، فأنا أتوجه للمسرح عندما أشعر أنني أفتقده»، مؤكدًا أنه يسعى من خلال رئاسته إلى مواكبة العصر الجديد، وتشجيع الشباب على دخول السينما مرة أخرى. وأشار رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إلى أن التليفزيون والمنصات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، أدت إلى عزوف الناس عن الذهاب إلى دور العرض، معقبًا: «عاوز أحبب الناس مرة تانية في السينما ودور العرض». وذكر أن الهدف من حضوره مهرجانات كان وفينيسيا، مرتبط بلقاء الناس ومشاهدة الأفلام ولقاء صناعها من منتجين وموزعين، قائلًا إن الحضور يهدف أيضًا للحصول على مجموعة كبيرة من الأفلام لعرضها بالقاهرة السينمائي. وأوضح أن «القاهرة السينمائي يدخل في المنافسة مع مهرجانات أخرى في المنطقة العربية مثل مهرجان قرطاج ومراكش والبحر الأحمر الجديد»، مؤكدًا أنها «منافسة شريفة وجميلة جدا». وعن المشاركة العربية بدورة هذا العام، عقب: «نحاول عرض أفلاما جديدة، وخاصة أن الحروب التي شهدتها المنطقة أفقدتنا أسواقا كثيرة مثل سوريا والعراق التي كانت تشارك بسينما متقدمة، نبحث عن أناس جدد، واليوم نشهد نشاطًا هائلًا في الأفلام الوثائقية والقصيرة، وشبابًا واعدًا جدًا يتجه لتلك النوعية من الأفلام ويتجه بعدها للأفلام الطويلة».