أفادت صحيفة "جارديان" البريطانية، بأنه تم نصب شاشات كبيرة في عدد من أحياء بلفاست عاصمة أيرلندا الشمالية؛ لعرض جنازة الملكة إليزابيث الثانية في كنيسة وستمنستر. وتم فتح أبواب كنيسة وستمنستر في تمام الثامنة صباحا بتوقيت لندن، لاستقبال المشيعين. وغادر بعد الساعة السادسة والنصف صباحا آخر المعزين قاعة وستمنستر مع انتهاء الفترة المخصصة لإلقاء العامة نظرة الوداع على الملكة، التي استمرت لمدة 5 أيام. ومن المقرر نقل نعشها لاحقًا إلى كنيسة وستمنستر لحضور مراسم الجنازة في الساعة 11 صباحًا، وتتوقع سلطات النقل البريطانية أن يزور مليون شخص لندن اليوم الاثنين خلال الجنازة، في حين يشاهد ملايين آخرون الخدمة المتلفزة في جميع أنحاء العالم. وتشيع بريطانيا اليوم الاثنين في جنازة مهيبة أطلق عليها إعلاميا "جنازة القرن"، ملكتها الراحلة إليزابيث الثانية، وسيكون من بين 2000 شخص تجمعوا للمشاركة في الجنازة نحو 500 من زعماء العالم، من بينهم الرئيسين الأمريكي جو بايدن، والفرنسي إيمانويل ماكرون. وبعد القداس في وستمنستر آبي، سيُنقل نعش الملكة إلى وندسور، حيث ستُدفن لاحقا مع الأمير فيليب، الذي جمعها به رباط الزواج على مدى 73 عاما وتوفى قبل نحو عام.