تزايدت الأبحاث المحذرة من خطورة كثرة العرضة لضوء الهواتف الأزرق ومخاطره الصحية المتنوعة، تزامنا مع ارتفاع ساعات تعرض مستخدمي الهواتف الذكية للضوء الأزرق خلال البقاء في المنزل أثناء فترة جائحة كورونا. وكان من أحدث الدراسات المحذرة من خطر استخدام الهواتف الدراسة التركية التي أثبتت بالتجارب تسبب ضوء الهواتف الأزرق في تسريع بلوغ الفتيات والتأثير على خصوبتهن. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الفريق التركي الذي سيعرض نتائج تجربته اليوم الجمعة بمؤتمر طبي أوروبي قد قام بتجربة على 18 من إناث الفئران لمعرفة تأثير الضوء الأزرق. وبعد أن قسم الفريق الفئران لمجموعات تبين أن المجموعتين المعرضتين لضوء الهاتف شهدتا مرحلة بلوغ مبكرة، كما طرأ عليهن تغيرات في أنسجة الرحم. وتبين من التجربة زيادة سرعة البلوغ مع كثرة ساعات العرضة للضوء الأزرق وارتفاع التأثير على الرحم. وأضاف الفريق، أن الفئران المعرضة للضوء الأزرق عانت من انخفاض في هرمون الميلاتونين المساعد على النوم نتيجة للضوء الأزرق. ويذكر أن البلوغ المبكر للفتيات يرتبط بوقوع حالات اكتئاب في المراهقة والإصابة بسرطانات الرحم والثدي في المستقبل. ورجح الفريق، سبب تسارع البلوغ بتحفيز الضوء الأزرق لهرمونات الإنجاب لدى الفتيات والتي تم رصد تزايدها عند فئران التجارب. ويذكر أن سن البلوغ لدى الفتيات في السنوات الأخيرة من 12 سنة ل10 سنوات ول9 سنوات للفتيات سمر البشرة وذوات الأصول اللاتينية، وهو ما رجح سببه باحثين من أمريكا للإصابة بالسمنة والتعرض للعنف الأسري، رغم أن الدراسة التركية أضافت سببا جديدا متعلقا بكثرة استخدام الهواتف الذكية. لمزيد من التفاصيل اضغط هنا