أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية يوم الأربعاء أن نجل احد مؤسسي حركة حماس كان جاسوسا لجهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي شين بيت وزوده بمعلومات ساهمت في القيام بعدة اعتقالات ووقف هجمات. وبحسب مقتطفات من مقال تنشره الصحيفة بكامله الجمعة، فإن مصعب حسن يوسف - 32 عاما - نجل الشيخ حسن يوسف أحد مؤسسي حركة حماس في الضفة الغربية ساعد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي على القيام بعدة اعتقالات كبرى ومنع عشرات العمليات ضد إسرائيل خلال الانتفاضة الثانية. وأضافت الصحيفة أن معلوماته أدت خصوصا إلى اعتقال إبراهيم حامد وهو قائد عسكري لحماس في الضفة الغربية ومروان البرغوثي الذي كان أمين سر حركة فتح، وعبد الله البرغوثي وهو قائد عسكري من حماس تحمله إسرائيل مسئولية هجمات بالمتفجرات. وفي داخل الشين بيت, كان يطلق على مصعب حسن يوسف اسم الأمير الأخضر بحسب الصحيفة. ومصعب حسن يوسف الذي لجأ إلى كاليفورنيا اعتنق المسيحية منذ حوالي عشر سنوات وشارك مع رون براكي في تأليف كتاب ابن حماس الذي سينشر الأسبوع المقبل في الولاياتالمتحدة. وفي مقابلة مع الصحيفة قال مصعب يوسف عبر الهاتف من كاليفورنيا أنه يتمنى أن يكون في غزة اليوم مضيفا كنت ارتديت زي الجيش وانضممت إلى القوات الخاصة الإسرائيلية للإفراج عن الجندي جلعاد شاليط. وتابع: لو كنت هناك لكنت قدمت المساعدة. يذكر أن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط أسرته مجموعة فلسطينية على حدود قطاع غزة في 25 يونيو 2006 وهو معتقل منذ ذلك الوقت لدى حركة حماس.