قال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، إن كوسوفو وصربيا حلتا نزاعا بشأن وثائق الهوية كان قد تسبب في احتجاجات عنيفة في الماضي. وكتب بوريل، على تويتر، أنه نظرا للمحادثات التي توسط فيها الاتحاد الأوروبي، "وافقت صربيا على إلغاء وثائق الدخول والخروج لحاملي بطاقات هوية كوسوفو، ووافقت كوسوفو على عدم تقديمها لحاملي الهوية الصربية". وكان البلدان الواقعان في غرب البلقان على خلاف بعد أن اعتزمت كوسوفو وقف الاعتراف بوثائق الهوية الصربية في بداية أغسطس،. ولا تعترف السلطات الصربية بالوثائق الكوسوفية. وردا على ذلك، قام مسلحون صرب يمتع الوصول إلى معبرين حدوديين في شمال كوسوفو، التي تقطنها أغلبية صربية. وأفادت شرطة كوسوفو بأن جناة مجهولي الهوية أطلقوا النار على رجال شرطة من كوسوفو. ولم يصب أحد بأذى. وخفت حدة التوتر بعد أن وافقت بريشتينا على مواصلة الاعتراف بلوحات الأرقام والوثائق الصادرة عن الصرب للمواطنين الكوسوفيين لمدة 30 يوما أخرى.