لم يتوصل قادة كوسوفو وصربيا لحل في اجتماع أزمة عُقد في بروكسل اليوم الخميس، لتخفيف التوترات المرتفعة بين الدولتين الواقعتين في منطقة البلطيق. وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "اليوم لم يكن هناك اتفاق، ولكننا لن نستسلم". وعُقد الاجتماع بعد نزاع بشأن لوحات ترخيص السيارات ووثائق الهويات في وقت متأخر من يوليو الماضي، أسفر عن وضع حواجز في الطرق وإطلاق نيران. وهدأ الوضع بعدما وافقت بريشتينا على مواصلة الاعتراف بلوحات الترخيص الصادرة في صربيا والوثائق لمواطني كوسوفو لثلاثين يوما أخرى، حتى نهاية أغسطس الجاري. وقال بوريل إنه لايزال يوجد بعض الوقت للتوصل لحل طويل الأمد للنزاع وسط مخاوف من أن يؤدي ترك المسألة دون حل لأعمال عنف جديدة. وأضاف بوريل أن الرئيس الصربي أليكسندر فوسيتش ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي سوف يستأنفان المناقشات "في الأيام المقبلة". وقال بوريل "أعتقد أن الرئيس فوسيتش ورئيس الوزراء كورتي فهما أنه لا يوجد بديل للحوار لحل هذه المشكلة". ووصف بوريل أعمال العنف الأخيرة بأنها "عرض" لصراع إقليمي لم يحل. وانفصلت كوسوفو عن صربيا عام 1999 في أعقاب حرب وأعلنت استقلالها من جانب واحد عام 2008. ويتوسط الاتحاد الأوروبي منذ سنوات بين الدولتين.