استقبل اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، اليوم الاثنين، صادق سيلا، سفير سيراليون بجمهورية مصر العربية، لتدعم أواصر الصداقة والتعاون، ومناقشة سبل عقد اتفاقية تأخي مع مدينة شرم الشيخ. وأكد سفير سيراليون، توقيع اتفاقية توأمة بين مدينة شرم الشيخ المصرية وإحدى مدن سيراليون، لدعم أواصر الصداقة وتبادل الثقافات بين البلدين؛ لأهمية شرم الشيخ السياحية والاقتصادية بالمنطقة. وأشار محافظ جنوبسيناء، إلى أنه جرى توقيع 15 اتفاقية تعاون وتوأمة بين العديد من الدول، لتوثيق التعاون في مجال السياحة، والرياضة، والثقافة، والمجالات الأخرى، معربًا عن سعادته بأن تكون الاتفاقية رقم (16) مع إحدى مدن سيراليون. واستعرض المحافظ خلال اللقاء أهم المشروعات والاستعدادات الخاصة بمؤتمر تغير المناخ، والمتمثلة في إنشاء 30 مشروعًا قوميًا ضخمًا بينهم تحويل 8 محطات تموين وقود للغاز الطبيعي، وإنشاء 13 محطة تمويل للشحن بالكهرباء، تحويل 800 تاكسي بالمجان ضمن مبادرة وزارة البترول للعمل بالغاز الطبيعي. وأوضح المحافظ أن 79 فندقًا حصلت على النجمة الخضراء، وجرى توصيل خدمة الإنترنت فائق السرعة لنحو 90% من إجمالي الفنادق بشرم الشيخ، وتفعيل منظومة الطاقة الشمسية. وأكد المحافظ أن هناك تطويرًا شاملًا بالمدينة، ويتضمن رفع كفاءة جميع الطرق بالمدينة لاستيعاب وفود المؤتمر، وإضافة محاور، وطرق جديدة، وكباري لأحداث السيولة المرورية وتوفير الوقت والتكلفة لوفود المؤتمر، إضافة إلى أعمال التجميل والإنارة، والزراعات، والمساحات الخضراء بكافة المدينة، وإنشاء الحديقة المركزية، ومجلس مدينة شرم الشيخ الذكي صديق البيئة، و6 ميادين جديدة، وممشى عالمي. ولفت إلى أن المدينة تتحول لمدينة خضراء ذكية صديقة للبيئة، من خلال اتخاذ العديد من الخطوات والإجراءات التي جرى اتخاذها مثل توفير خدمة الدراجات بالكروت الممغنطة لخدمة الوفود وأهالي المدينة، وتوفير خدمة النقل الذكي الأخضر بتوفير الحافلات الكهربائية، واستخدام السيارات بالغاز الطبيعي والكهرباء، وتشغيل الفنادق بالطاقة الشمسية. وأكد أنه جار الانتهاء من التطوير الشامل لمضمار الهجن بشرم الشيخ، وتطوير مطار شرم الشيخ، وتوسعته لتصبح سعته تتضمن 10 مليون سائح سنويًا بدلًا من 7,5 مليون حاليًا، ويجري تأمين المدينة بالتعاون مع كل الجهات والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة. وذكر أنه جرى إنشاء سور أمني بالمدينة بطول 27 كيلومترا، يتضمن أربع بوابات للتحكم في الدخول والخروج من المدينة، إضافة إلى الكاميرات البانورامية التي يجري متابعتها من خلال مركز الرصد الأمني.