قال المتحدث باسم إدارة مدينة إنرغودار، فلاديمير روغوف، اليوم السبت، إن القوات الأوكرانية تقصف مرة أخرى منطقة إنرجودار ومحطة زابوروجيه للطاقة النووية. وكتب روجوف على قناته في «تلجرام»، إن منطقة «إنرجودار ومحطة زابوروجيه للطاقة النووية، تتعرضان مرة أخرى للقصف من قبل مسلحي زيلينسكي. وفقا لشهود عيان، تُسمع مرة أخرى انفجارات في المدينة. وطلعات جوية في منطقة ساحل (نهر) دنيبر ومحطة زابوروجيه للطاقة النووية». وقال المتحدث باسم إدارة مدينة إنرجودار، في تصريح لوكالة «سبوتنيك»: «بعد يوم من الهدوء، روّعت قوات زيلينسكي مرة أخرى إنرغودار (المنطقة التي تقع المحطة النووية فيها)، حيث قصف القوميون الأوكرانيون بالمدفعية، ظهر اليوم، منطقة محطة زابوروجيه للطاقة الحرارية، وأُطلقت تسع قذائف مدفعية على الأراضي المجاورة للمحطة». وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت أمس، أن موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشأن محطة زابوروجيه للطاقة النووية يثير تساؤلات، مؤكدة أنه لم ترد إشارات منه إلى كييف ولا يوجد يقين بأن الأمانة العامة لن تتدخل في إرسال بعثة جديدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تعليقها على نتائج اجتماع مجلس الأمن الدولي، حول الوضع في المحطة: «موقف الأمين العام للأمم المتحدة لا يزال يثير التساؤلات، ولم تصدر أي إشارات منه للقيادة الأوكرانية، فهو إما غير قادر أو غير راغب في الاعتراف بالواقع. وإلا فكيف يمكن للمرء أن يفسر الافتقار إلى الإرادة التي أظهرها، والتي تقترب من التواطؤ مع الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه النووية؟».