اعتبر الإعلامى حمدى قنديل أن ذهابه لاستقبال الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى مطار القاهرة اليوم هو أحد الحقوق الشخصية المكفولة لكل مواطن، وقال «من حقى كمواطن مصرى أن أذهب للمطار لاستقبال من أريد». وقال قنديل إنه «لن يذهب لاستقبال البرادعى بصفته مرشحا للرئاسة لأنه لم يعلن موقفه بعد، لكنه سيذهب لاستقباله كمواطن ترك كل ما لديه وضحى بكل ما حققه من رفاهية وحياة هادئة فى الخارج من أجل بلده». ويرى قنديل أن البرادعى «ألقى حجرا كبيرا فى المستنقع الراكد، وأن أنظار العالم ستكون مركزة عليه وعلى أى خطوات يتخذها وأنه شخصية لها وزنها الكبير، ويستحق أن يصبح رئيسا لمصر». أما جورج إسحق، المنسق العام السابق لحركة كفاية، فقال إنه سيذهب لاستقبال البرادعى لأنه رجل يدعو لتغيير المناخ السياسى ووضع أسس سليمة للديمقراطية، وقال «إحنا مستنيين نلتقى به ونشوفه بيفكر إزاى ونقعد معاه». ولأنه خرج من طور المعارضة المستأنسة وتحدى النظام ويدعو للتغيير سيستقبله صفوان محمد، مؤسس حركة عايز حقى،بقوله «من أجله قمنا بعمل التوكيلات فى الشهر العقارى لأنه يعمل على التغيير من أجل التغيير، لا من أجل الرئاسة» . وقال المستشار محمود الخضيرى، «منسق حركة مصريون من أجل انتخابات حرة»، «هنروح يوم الجمعة نقول للراجل حمد لله على السلامة» موضحا أنه لن يذهب لتأييده كمرشح للرئاسة، ولكن لأن البرادعى اتفق مع مطالب قوى المعارضة، والتى على رأسها تعديل الدستور وإتاحة فرصة الترشيح فى الانتخابات الرئاسية لأكبر عدد من المواطنين، وقال «نرحب به ونقول له إحنا معاك وإذا كنت مستعدا لدخول مرحلة الكفاح فأهلا بك وسهلا». عبدالرحمن يوسف، منسق الحملة الشعبية لدعم البرادعى، سيستقبله لأنه يرى أنه يصلح كمرشح رئاسى توافقى لمرحلة انتقالية وأن فى ترشيحه الوسيلة الأنجح للتغيير السلمى للنظام الحالى. وحرص يوسف على التأكيد أنه لا توجد علاقة بين اعتقال شباب 6 أبريل واستقبال البرادعى، مشيرا إلى وجود تنسيق بين الحملة الشعبية والدكتور البرادعى نفسه وأسرته فى مسألة حشد الناس للاستقبال. ودعا يوسف المواطنين للخروج لاستقبال البرادعى، لأنه عمل سلمى وقانونى ولا يحتاج لتصريح من أى جهة، وقال أملى ألا يتردد أى مصرى فى الخروج للاستقبال، خصوصا بعد أحداث أمس الأول.